ماذا وراء كف يد القاضي ابو المهلهل عن العمل؟!
جو 24 : كتب محرر شؤون التشفير والترميز الدولي- قرر المجلس القضائي في جلسته الاخيرة كف يد القاضي ابو المهلهل المشهود له بالنزاهة والكفاءة. وابو المهلهل يعيش لحظة ذهول نظرا لسجلة النظيف في خدمة بلده الواق ويق، ولغاية الآن لا يعرف اهالي الواق ويق لماذا تم اتخاذ هذا القرار المجحف بنظرهم .
الواق واق تعيش مرحلة التحول الديمقراطي وفيها ينظر الناس للقضاء بوصفه الحامي الأول والأخير لحقوق المواطن المنصوص عليها بالدستور. فالقضاء هو ضمير الدولة حسب ما ذهب إلية الفقيه الدستوري في الواق ويق الدكتور الكساندريا مونيسكيو . وكان الدكتور الكساندريا قد كتب مقالا قال فيه أن اي قاض في الواق ويق معرض للخطأ، فمهمة القاضي هي الاجتهاد وتحكيم الضمير حسب فهمه للقانون والدستور.
االمشكلة في الواق ويق أن حاكمهم ماض في الاصلاحات التي لها أول وليس لها آخر بالرغم من تحفظ المعارضة التي ما زالت تصر على أن الشعب لا يريد الاصلاح ...
في دولة ديمقراطية كالواق ويق من حق المجلس القضائي أن يقرر ما يشاء لكن عندما تصبح قضية القاضي ابو المهلهل قضية رأي عام نرى بأن من حق الشعب ان يطلع على الاسباب وراء ذلك القرار.
ومن باب العلم بالشيء فإن القاضي ابو المهلهل هو عضو في هيئة محكمة الاستئناف العليا في الواق ويق وكانت تدارست قبل ايام من كف يده ملف قضية سيناترا الفضي الموقوف على خلفية قضية "شطف أموال" منذ اشهر. وفي الجلسة الاخيرة التي رفضت فيها هيئة المحكمة العليا تكفيل سيناترا الفضي باكثرية اثنين إلى واحد، كان رأي القاضي ابو المهلهل أن على المحكمة أن توافق على اخلاء سبيله لقاء كفالة مالية.
اللافت أن قرار المجلس القضائي بكف يد القاضي أبو المهلهل جاء بعد أن اتخذ موقفا لصالح تكفيل المتهم، فهل هناك ربط بين الأمرين؟
القانوني المخشرم عفوا (المخضرم) الكساندريا استغرب الامر فقد كان يعرف ابو المهلهل وعدالته ونزاهته ! واخذ يقول كلاما غير مفهوم ولا مناسبة له عن " ضرورة حماية استقلال قضاء الواق ويق ولا بد من ان يتمتع القضاة بالقوة والسلطة والاستقرار والطمأنينة والاكتفاء الذاتي .
واخير نهمس بأذن المسؤولين أن ملف القضية بحوزتنا لكننا لا ننشر تفاصيلها حرصا على سمعة ومكانة الحصن الاخير المتبقي والمستعصي - الى حد ما - على النخر في الواق ويق.
الواق واق تعيش مرحلة التحول الديمقراطي وفيها ينظر الناس للقضاء بوصفه الحامي الأول والأخير لحقوق المواطن المنصوص عليها بالدستور. فالقضاء هو ضمير الدولة حسب ما ذهب إلية الفقيه الدستوري في الواق ويق الدكتور الكساندريا مونيسكيو . وكان الدكتور الكساندريا قد كتب مقالا قال فيه أن اي قاض في الواق ويق معرض للخطأ، فمهمة القاضي هي الاجتهاد وتحكيم الضمير حسب فهمه للقانون والدستور.
االمشكلة في الواق ويق أن حاكمهم ماض في الاصلاحات التي لها أول وليس لها آخر بالرغم من تحفظ المعارضة التي ما زالت تصر على أن الشعب لا يريد الاصلاح ...
في دولة ديمقراطية كالواق ويق من حق المجلس القضائي أن يقرر ما يشاء لكن عندما تصبح قضية القاضي ابو المهلهل قضية رأي عام نرى بأن من حق الشعب ان يطلع على الاسباب وراء ذلك القرار.
ومن باب العلم بالشيء فإن القاضي ابو المهلهل هو عضو في هيئة محكمة الاستئناف العليا في الواق ويق وكانت تدارست قبل ايام من كف يده ملف قضية سيناترا الفضي الموقوف على خلفية قضية "شطف أموال" منذ اشهر. وفي الجلسة الاخيرة التي رفضت فيها هيئة المحكمة العليا تكفيل سيناترا الفضي باكثرية اثنين إلى واحد، كان رأي القاضي ابو المهلهل أن على المحكمة أن توافق على اخلاء سبيله لقاء كفالة مالية.
اللافت أن قرار المجلس القضائي بكف يد القاضي أبو المهلهل جاء بعد أن اتخذ موقفا لصالح تكفيل المتهم، فهل هناك ربط بين الأمرين؟
القانوني المخشرم عفوا (المخضرم) الكساندريا استغرب الامر فقد كان يعرف ابو المهلهل وعدالته ونزاهته ! واخذ يقول كلاما غير مفهوم ولا مناسبة له عن " ضرورة حماية استقلال قضاء الواق ويق ولا بد من ان يتمتع القضاة بالقوة والسلطة والاستقرار والطمأنينة والاكتفاء الذاتي .
واخير نهمس بأذن المسؤولين أن ملف القضية بحوزتنا لكننا لا ننشر تفاصيلها حرصا على سمعة ومكانة الحصن الاخير المتبقي والمستعصي - الى حد ما - على النخر في الواق ويق.