أسباب ارتفاع وظائف الكلى ومستويات الكرياتينين

يُعتبر انسداد الكلى من العوامل الرئيسية التي تسهم في ارتفاع وظائف الكلى وزيادة مستوى الكرياتينين في الدم. يحدث ذلك نتيجة للإصابة ببعض الأمراض مثل تضخم البروستات أو تكوّن حصى في الكلى، مما يؤدي إلى انسداد مجرى البول ويعيق تدفقه. هذا الانسداد قد يسبب ارتجاع البول إلى الكلى، مما يؤدي إلى تراجع وظائفها الأساسية.

مرض الكلى المزمن

يشير مرض الكلى المزمن إلى تدهور تدريجي في وظائف الكلى وقدرتها على تنقية الدم من الفضلات. يترافق هذا التدهور مع ارتفاع مستويات اليوريا والكرياتينين. يمكن أن يستغرق هذا التراجع عدة أشهر أو حتى سنوات، وينجم عن مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الجسم، مثل ارتفاع ضغط الدم، مرض الذئبة الحمامية الشاملة، التهاب كبيبات الكلى، مرض الكلى متعددة الكيسات، والسكري.

الجفاف وتأثيره على وظائف الكلى

يؤدي الجفاف إلى اختلال في وظائف الكلى، مما يسبب ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم وانخفاض معدل الترشيح الكبيبي. في حالات الجفاف الشديد، يمكن أن يحدث قصور كلوي حاد، مما يستدعي أحيانًا اللجوء إلى الغسيل الكلوي. كما أن زيادة تناول البروتين قد تسهم في ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم نتيجة تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالبروتين أو المكملات الغذائية المحتوية على الكرياتينين.

الأدوية وتأثيرها على وظائف الكلى

تساهم بعض الأدوية في ارتفاع وظائف الكلى، خاصةً زيادة مستوى الكرياتينين في الدم. من بين هذه الأدوية: البيريميثامين، التريميثوبريم، حمض الساليسيليك، والسيميتيدين. يجب على المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية مراقبة وظائف كليتهم بانتظام لتجنب أي مضاعفات.