أسباب التهاب الجيوب الأنفية وأعراضه

تعتبر الجيوب الأنفية تجاويف موجودة في الجمجمة وجانبي الأنف، حيث تُبطن هذه الجيوب بأغشية مخاطية وتمتلئ بالهواء. تحتوي الجيوب الأنفية على فتحات صغيرة تربطها بالأنف، مما يسمح بمرور المخاط. عند حدوث التهاب في الجيوب الأنفية، يتجمع المخاط داخلها مما يؤدي إلى احتقان وأعراض مزعجة. يُعتبر التهاب الجيوب الأنفية من الحالات الشائعة بين الناس، خاصة في المناطق الباردة والرطبة، وكذلك بين الأفراد الذين يتعرضون لنزلات البرد المتكررة. تشمل الأعراض الشائعة احتقان الأنف، تورم الأنسجة، وامتلاء الجيوب بالمخاط والفيروسات.

أنواع التهاب الجيوب الأنفية

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التهاب الجيوب الأنفية، وهي:

• التهاب الجيوب الأنفية الحاد: يتميز بأعراض مشابهة لنزلات البرد، مثل سيلان الأنف والاحتقان، وغالبًا ما تزول الأعراض خلال أسبوعين.
• التهاب الجيوب الأنفية المزمن: تستمر الأعراض لأكثر من ثمانية أسابيع، وتكون أكثر حدة.
• التهاب الجيوب الأنفية المتكرر: يشير إلى حدوث التهاب أكثر من أربع مرات في السنة.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

تتعدد أسباب التهاب الجيوب الأنفية، وتنقسم إلى نوعين رئيسيين: التهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية الحاد

يحدث التهاب الجيوب الأنفية الحاد نتيجة التهاب قصير الأمد يؤثر على الأغشية المبطنة للأنف. هناك عدة أسباب تؤدي إلى هذه الحالة، منها:

• الفيروسات.
• البكتيريا.
• الفطريات.
• الحساسية مثل حمّى القش.
• سلائل الأنف أو الأورام.
• انحراف الحاجز الأنفي.
• عدوى لحمية الأنف.
• التليف الكيسي.
• عدوى الأسنان.

تتضمن عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد:

• الحساسية داخل الأنف.
• تشوهات الممرات الأنفية.
• التدخين أو التعرض للملوثات.
• زيادة حجم لحمية الأنف.
• التواجد في دور الرعاية أو الحضانة.
• أنشطة تسبب تغييرات في الضغط مثل الطيران.
• ضعف جهاز المناعة.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية المزمن

يتسم التهاب الجيوب الأنفية المزمن بألم وضغط وانتفاخ في الجيوب، حيث تستمر الأعراض لأكثر من ثلاثة أشهر. تشمل الأسباب الرئيسية:

• انسداد الجيوب الأنفية نتيجة إصابة أو سلائل أو أورام.
• عدوى غير مسيطر عليها بالمضادات الحيوية.
• تشكّل البيوفيلم على الأسنان.
• التعرض للمهيجات.
• اضطرابات المناعة مثل التليف الكيسي أو فيروس العوز المناعي البشري.

تزداد مخاطر الإصابة بالتهاب الجيوب المزمن في حالات معينة مثل تشوهات الممرات الأنفية، الربو، وحساسية الأسبرين.