أسباب الدوخة المفاجئة

الدوخة هي حالة يشعر فيها الشخص بعدم الاستقرار أو خفة الرأس، وقد تترافق مع الإغماء أو الصداع. يشعر الشخص أحيانًا بأن الأشياء من حوله تدور، أو أنه هو الذي يدور. تعتبر الدوخة عرضًا صحيًا وليس مرضًا بحد ذاته، حيث تنتج عن اضطرابات في بعض أعضاء الجسم، وتؤثر بشكل خاص على الأذنين والعينين. من المهم أن يتم استشارة طبيب مختص في حال تكرار الإصابة بالدوخة لتحديد السبب الدقيق وعلاجه بشكل صحيح.

أنواع الدوخة

تنقسم الدوخة إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

• دوار المرتفعات: يحدث هذا النوع عند الصعود إلى أماكن مرتفعة، مما يؤدي إلى نقص ضغط الهواء، ويُعرف أيضًا بهبوط الأكسجين في الدم. يُنصح الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الدوخة باستشارة طبيب قبل الذهاب إلى أماكن مرتفعة.
• دوار الهواء: يحدث هذا النوع أثناء الرحلات بالطائرات العمودية، ويظهر مع أعراض مثل الصداع والغثيان.
• دوار البحر: ينتج عن حركة السفن في البحر، مما يؤثر على التوازن في الأذن الداخلية، ويصاحبه أعراض مثل الصداع والغثيان.

أسباب الدوخة المفاجئة

تحدث الدوخة المفاجئة نتيجة عدة عوامل، منها:

• انخفاض ضغط الدم، مما يؤثر على وصول الدم إلى المخ.
• إصابات الرأس الناتجة عن حوادث أو ضربات قوية.
• بعض الأمراض مثل أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
• الإصابة بالشقيقة، التي تعتبر من الأسباب الشائعة للدوخة.
• الصعود إلى الأماكن العالية أو السفر عبر البحر أو الجو.
• الوقوف في أماكن مرتفعة والنظر للأسفل.
• وجود ورم في العصب السمعي.
• تناول بعض الأدوية والعقاقير.
• التهابات في أحد أعضاء الجسم.
• اضطرابات هرمونية.
• السهر والإرهاق.
• حركات مفاجئة مثل الوقوف بسرعة بعد الاستيقاظ.
• نقص الهيموجلوبين، مما يؤدي إلى فقر الدم.
• انخفاض مستوى السكر في الدم، وهو سبب شائع للدوخة.
• التهابات الخلايا العصبية المسؤولة عن التوازن.
• مشاكل في الرؤية مثل طول النظر أو قصر النظر.