أضرار الدهون وتأثيرها على الصحة

أضرار الدهون وتأثيرها على الصحة
جو 24 :

تُعتبر الدهون جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي، ولكن يجب أن نكون واعين لأضرار الدهون وتأثيرها على صحتنا. هناك أربعة أنواع رئيسية من الدهون التي نتناولها، وكل نوع له خصائصه وتأثيراته المختلفة على الجسم.

الدهون الضارة

تشمل الدهون الضارة الدهون المشبعة والدهون المتحولة. الدهون المشبعة، كما هو معروف، تؤدي إلى تراكم الكوليسترول الضار في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. بينما تُعتبر الدهون المتحولة من أسوأ الأنواع، حيث ترفع مستويات الكوليسترول الضار وتخفض من مستويات الكوليسترول النافع في الجسم.

الدهون النافعة

على النقيض، توجد الدهون غير المشبعة التي تُعتبر نافعة. هذه الدهون تُقسم إلى نوعين: الدهون غير المشبعة الأحادية والدهون غير المشبعة المتعددة. يجب تناول هذه الدهون باعتدال لتحقيق التوازن بين السعرات الحرارية المتناولة والمحروقة. تعتبر الدهون غير المشبعة الأحادية مثل زيت الزيتون والأفوكادو مفيدة لصحة القلب، بينما تحتوي الدهون غير المشبعة المتعددة على أحماض دهنية أساسية مثل أوميغا-3 وأوميغا-6، والتي تلعب دورًا هامًا في وظائف الجسم المختلفة.

دراسات علمية حول أضرار الدهون

أظهرت العديد من الدراسات أن استهلاك الدهون الضارة له تأثيرات سلبية على الصحة. على سبيل المثال، ارتفاع نسبة الدهون المشبعة في الجسم يرتبط بزيادة مستويات الكوليسترول الضار، مما يشير إلى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن تقليل تناول الدهون المشبعة واستبدالها بالدهون غير المشبعة له تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول.

تشير الدراسات إلى أن استهلاك الدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. حيث أظهرت مراجعة منهجية أن تقليل الدهون المشبعة يمكن أن يحسن من مستويات الدهون في الجسم. وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة (European Journal of Nutrition) عام 2014 أن الدهون المشبعة قد تسبب السمنة بشكل أكبر مقارنة بأنواع الدهون الأخرى.

تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل البيتزا والمخبوزات، يمكن أن يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المتناولة يوميًا، مما قد يسبب زيادة الوزن. كما أن استهلاك كمية كبيرة من الدهون المتحولة قد يزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري، حيث تؤثر سلبًا على حساسية الإنسولين. ومع ذلك، لا تزال الدراسات حول هذا الموضوع محدودة، مما يستدعي المزيد من البحث.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news