فوائد خميرة الشعير للصحة والجمال
تعتبر خميرة الشعير من المواد الطبيعية المستخلصة من كائنات حية، حيث يتم الحصول عليها من خلال عمليات تخمير النشويات مثل الذرة والشعير والأرز. كما يمكن استخراجها من بعض المواد الغنية بالسكر مثل قشور العنب والتفاح. تُعرف خميرة الشعير بفوائدها العديدة لجسم الإنسان، حيث لا تضر به بل تقدم له العديد من الفوائد الصحية. يُطلق عليها أحيانًا اسم خميرة البيرة نظرًا لأنها كانت تُصنع قديمًا من ناتج تخمير البيرة، لكن في الوقت الحاضر تُصنع من نبات الخميرة الذي ينتمي إلى الفطريات. تحتوي خميرة الشعير على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والأحماض.
تُعد خميرة الشعير واحدة من أهم الاكتشافات الغذائية عبر العصور، حيث تحتوي على اثني عشر نوعًا من الفيتامينات، وخمسة عشر نوعًا من الأحماض، وثلاثة عشر معدنًا أساسيًا. يمكن تناول خميرة الشعير عن طريق إذابتها في العصير أو الحليب، نظرًا لطعمها غير المستساغ. يُطلق عليها البعض لقب "منتوج الجمال" لأنها تساهم في تفتيح لون البشرة وإضفاء إشراقة جميلة عليها، كما تساعد في تحقيق توازن البشرة، وتطيل الشعر، وتقوي الأظافر.
فوائد خميرة الشعير الصحية
- تساعد خميرة الشعير في تعزيز صحة الأعصاب لاحتوائها على كميات جيدة من فيتامين B.
- تساهم في الحفاظ على الوزن عند تناولها قبل الوجبات، بينما يمكن استخدامها لزيادة الوزن عند تناولها بعد الوجبات بفترة.
- تعمل على تأخير ظهور علامات الشيخوخة.
- تمنح الجسم الحيوية والنشاط اللازمين.
- تساعد في زيادة الوزن عند الحاجة.
- تؤخر ظهور الشيب بفضل وجود حامض النكليك الذي يحافظ على خلايا الجسم.
- تمنع ظهور التجاعيد، خاصة في منطقة الوجه.
- تساعد في تخفيف الضيق والأرق.
- تعتبر مصدرًا غنيًا بالحديد العضوي والزنك.
- تساهم في بناء خلايا وأنسجة الجسم بفضل محتواها العالي من البروتينات.
- تعزز الجهاز المناعي ضد الفيروسات والأمراض بفضل الفيتامينات العضوية.
- تساعد في تقليل ألم التهاب الأعصاب.
- تقلل من مستوى الكولسترول عند مزجها مع اللستين.
- تنشط الدورة الدموية لفترة قصيرة وتمنح النشاط لساعات.
- تُستخدم خميرة الشعير في تخفيف الصداع النصفي وتساعد على النوم الهادئ.
ملاحظة: قد تسبب خميرة الشعير بعض الانتفاخات والغازات في البطن، كما يمكن أن تؤثر على مستويات السكر في الدم. يجب تناولها بحذر، خاصةً بسبب عنصر الفسفور الذي قد يؤدي إلى الكساح إذا تم الإفراط في تناولها.
الأسئلة الشائعة
