أعراض ارتفاع وانخفاض هرمون الحليب وتأثيراته على النساء

أعراض ارتفاع هرمون الحليب

يعتبر هرمون الحليب، المعروف أيضاً بالبرولاكتين، من الهرمونات الأساسية لدى النساء، حيث يلعب دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الحليب. عادةً ما يكون مستوى هذا الهرمون منخفضاً لدى الرجال والنساء غير الحوامل، لكنه يرتفع بشكل طبيعي أثناء الحمل وبعد الولادة لدى الأمهات المرضعات. في حال كانت الأم غير مرضعة، ينخفض مستوى هرمون الحليب بعد الولادة ليعود إلى مستواه الطبيعي. يُعرف الارتفاع غير الطبيعي في مستوى هرمون الحليب في الدم باسم فرط البرولاكتين. هناك العديد من الأعراض المرتبطة بارتفاع مستوى هرمون الحليب، ومن أبرزها:

• انخفاض الخصوبة.
• الشعور بجفاف المهبل.
• عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.
• تدفق الحليب دون وجود حمل أو رضاعة.
• حدوث تليّن في الثدي.

أعراض انخفاض هرمون الحليب

قد ينخفض مستوى هرمون الحليب في الدم إلى أقل من المعدل الطبيعي في بعض الحالات. إليك بعض الأعراض التي قد تصاحب انخفاض مستوى هرمون الحليب:

• الشعور بالتعب والإرهاق.
• إنتاج الحليب بكميات قليلة وغير كافية.
• عدم انتظام الدورة الشهرية.
• الشعور بالقلق.

أسباب ارتفاع هرمون الحليب

يعاني حوالي 10% من الناس حول العالم من ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم. هناك عدة أسباب تؤدي إلى هذا الارتفاع، بعضها طبيعي مثل الحمل والرضاعة، بينما تشمل الأسباب الأخرى:

• ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
• الإصابة بأمراض الكبد أو الكلى.
• الإصابة بفقدان الشهية العصبي.
• قصور الغدة الدرقية.
• انخفاض مستوى سكر الدم.
• تناول بعض الأدوية مثل أدوية الأمراض النفسية.
• وجود أورام في الغدة النخامية.
• الإصابة بالورم البرولاكتيني، وهو ورم حميد يصيب الغدة النخامية المسؤولة عن إفراز هرمون الحليب.
• الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.

أسباب انخفاض هرمون الحليب

هناك عدة أسباب تؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الحليب عن الحد الطبيعي عند النساء، ومن بينها:

• نقص هرمون النمو.
• قصور نشاط الغدة النخامية.
• الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
• النشاط الزائد لمادة الدوبامين، المسؤولة عن تنظيم إفراز هرمون الحليب، أو تناول بعض الأدوية التي تعزز فعالية مستقبلات الدوبامين في الجسم.