الفرق بين وجع الدورة ووجع الحمل
يختلف المغص أو الوجع الناتج عن الدورة الشهرية أو الحيض عن وجع الحمل، والذي يُعرف أيضًا بمغص الانغراس. يُعتبر هذا الأخير علامةً مبكرة على حدوث الحمل. لنستعرض الفرق بينهما بشكل أوضح:
وجع الدورة الشهرية
يُعرف وجع الدورة الشهرية أيضًا بألم المتلازمة السابقة للحيض، حيث تعاني المرأة من عسر الطمث، وهو عبارة عن تقلصات تحدث قبل الحيض بفترة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة. من المحتمل أن يقل هذا الألم خلال فترة الحيض، وينتهي عند توقف نزول الدم. عادةً ما يكون الألم مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الانتفاخ والتقلبات المزاجية.
وجع الحمل
أما وجع الحمل، فيحدث خلال الفترة الأولى من الحمل، وقد تشعر المرأة بتقلصات خفيفة تشبه تلك التي تحدث خلال الحيض، ولكنها تتركز في أسفل البطن وأسفل الظهر. يمكن التأكد من وجود حمل من خلال إجراء اختبار الحمل المنزلي أو زيارة الطبيب. لكن هناك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر بجانب وجع الحمل، تشير إلى وجود حمل في مراحله المبكرة.
أعراض الحمل المبكرة
تشمل الأعراض التي قد تشير إلى الحمل ما يلي:
- غياب الدورة الشهرية: بعض النساء قد يعانين من نزف خفيف أو نزف لفترة قصيرة خلال الفترة الأولى من الحمل، وذلك بسبب انغراس البويضة. يُعرف هذا بنزف الانغراس، ورغم أن غياب الدورة الشهرية يُعتبر من علامات الحمل المبكرة، إلا أن بعض النساء قد يجدن صعوبة في إدراك أن هذا النزف هو نتيجة الحمل في البداية.
- الغثيان: على الرغم من أن سبب حدوث غثيان الصباح أثناء الحمل غير واضح تمامًا، إلا أن هرمونات الحمل قد تلعب دورًا في ذلك. يبدأ عادةً بعد الشهر الأول من الحمل، ولكن بعض النساء قد يشعرن به في وقت أبكر، بينما قد لا تشعر أخريات به على الإطلاق.
- تغيرات في حلمة الثدي: تغيرات في حلمة الثدي، مثل زيادة حجم الهالة أو تغير لونها، قد تشير إلى الحمل. تحدث هذه التغييرات في وقت مبكر، بعد أسبوع أو أسبوعين من الحمل، لكن يمكن أن تحدث أيضًا أثناء المتلازمة السابقة للحيض، رغم أن ذلك نادر.













