علاج كثرة التبول: الأسباب والخيارات المتاحة
تعتبر كثرة التبول (بالإنجليزية: Polyuria) حالة طبية تتطلب فهم الأسباب الكامنة وراءها، حيث يعتمد العلاج بشكل أساسي على تحديد السبب الرئيسي الذي أدى إلى حدوث هذه الحالة. وفيما يلي أبرز الأسباب والعلاجات المستخدمة.
العلاجات الدوائية
تتعدد أسباب كثرة التبول، وأحد الأسباب الشائعة هو السكري غير المتحكم به، حيث يحتاج مرضى السكري إلى تعديل خطة العلاج لضبط مستويات السكر في الدم بما يتناسب مع حالتهم الصحية. كما أن تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى كثرة التبول كأثر جانبي، مما يستدعي استبدال هذه الأدوية أو تعديل الجرعة المستخدمة.
أيضاً، قد تكون عدوى الكلى البكتيرية سبباً في هذه الحالة، حيث تتطلب وصف مضادات حيوية لعلاج العدوى. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر فرط نشاط المثانة (بالإنجليزية: Overactive bladder) من الأسباب التي تحتاج إلى علاج، ويتم ذلك باستخدام أدوية مضادة للكولين.
تغيير نمط الحياة
يمكن السيطرة على كثرة التبول غير الناتجة عن مشاكل صحية من خلال تعديل نمط الحياة. من النصائح المهمة في هذا السياق مراقبة كمية السوائل المستهلكة يومياً، وتقليل تناول السوائل قبل النوم، بالإضافة إلى تجنب الكحول والحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
تمارين المثانة
تلعب تمارين المثانة دوراً مهماً في تخفيف أعراض كثرة التبول. من بين هذه التمارين، تعتبر تمارين كيجل (بالإنجليزية: Kegel exercises) فعالة في تقوية عضلات الحوض والإحليل، وينصح بممارستها ثلاث مرات يومياً بمقدار 10-20 مرةٍ في كل مرة، وذلك لمدة تتراوح بين 4-8 أسابيع على الأقل. كما يُعتبر الارتجاع البيولوجي (بالإنجليزية: Biofeedback) من الأساليب المفيدة، حيث يساعد على زيادة وعي المريض بكيفية التحكم في عضلات الحوض. وأخيراً، يتضمن تدريب المثانة الاحتفاظ بالبول لفترة أطول، وعادةً ما يستمر هذا التدريب لمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر.













