تحليل سيروم كيراتين: أهميته ونتائجه

تحليل سيروم كيراتين، المعروف أيضاً باسم الكرياتينين (بالإنجليزية: Serum creatinine)، يُعتبر من الفحوصات الأساسية التي تُستخدم لتقييم صحة الكليتين. يُنتج الكرياتينين بشكل طبيعي نتيجة عمليات الأيض في العضلات التي تُنتج الطاقة، كما يتم الحصول عليه من تناول اللحوم. تقوم الكلى بتصفية الكرياتينين من الدم وإخراجه عبر البول، لذا فإن ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم قد يشير إلى وجود مشاكل صحية في الكلى أو حالات أخرى تؤثر على وظائفها، مثل ارتفاع ضغط الدم.

لا توجد إجراءات خاصة يجب اتباعها قبل إجراء التحليل، إلا إذا طلب الطبيب خلاف ذلك. يُعتبر تحليل سيروم كيراتين ضرورياً في عدة حالات، حيث قد يطلب الطبيب إجراء هذا التحليل لمراقبة تأثير بعض العلاجات الدوائية على الكلى، أو في حالة ظهور أعراض تشير إلى وجود مشاكل صحية في الكلى. من بين هذه الأعراض: انتفاخ في الوجه والكاحلين والبطن، فقدان الشهية، ارتفاع ضغط الدم، التعب وصعوبة النوم، ألم في أسفل الظهر قرب الكليتين، تغير في كمية وعدد مرات التبول، والغثيان والتقيؤ.

نتائج تحليل سيروم كيراتين

يتراوح المعدل الطبيعي للكرياتينين في الدم للرجال بين 0.7-1.2 مليغرام/دسيليتر، وللنساء بين 0.5-1.0 مليغرام/دسيليتر. انخفاض مستوى الكرياتينين قد يدل على انخفاض الكتلة العضلية أو الحمل أو فقدان الوزن بشكل كبير. بينما ارتفاع مستوى الكرياتينين عن المعدل الطبيعي قد يكون نتيجة لعدة أسباب صحية، مثل: الإصابة بمرض الكلى المزمن (بالإنجليزية: Chronic kidney disease)، ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، انسداد الكلى (بالإنجليزية: Kidney obstruction) بسبب تضخم البروستاتا أو تكوّن الحصى، الإصابة بالجفاف الحاد الذي يؤثر على صحة الكلى، تناول كميات كبيرة من البروتين، والخضوع لبعض العلاجات الدوائية مثل المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) وحاصرات مستقبلات الهيستامين 2 (بالإنجليزية: H2 antagonist).