أعراض الفصام: فهم شامل للأعراض الإيجابية والسلبية

أعراض الفصام: فهم شامل للأعراض الإيجابية والسلبية

يعتبر الفصام (بالإنجليزية: Schizophrenia) من الأمراض النفسية المعقدة التي تؤثر على التفكير والسلوك والمشاعر. تتنوع الأعراض المرتبطة بالفصام من حيث الشدة والنوع، ويمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين: الأعراض الإيجابية والأعراض السلبية. تشير الأعراض الإيجابية إلى التغيرات السلوكية أو العقلية التي تخرج عن المألوف. ومن أبرز هذه الأعراض:

• الهلوسة: (بالإنجليزية: Hallucinations) وهي تجارب حسية غير حقيقية، مثل رؤية أو سماع أشياء غير موجودة. تعتبر هلوسة الأصوات الأكثر شيوعاً، حيث تتراوح بين الأصوات الهادئة والمزعجة. وقد أظهرت بعض الدراسات أن هذه الأصوات قد تكون موجودة فعلياً لكن يتم تفسيرها بشكل خاطئ في دماغ المصاب.
• الأوهام: (بالإنجليزية: Delusions) وهي اعتقادات خاطئة تتعلق بأمور غير موجودة في الواقع، مثل الاعتقاد بأن شخصاً ما يحب المصاب أو أنه مضطهد أو يمتلك قوى خارقة.
• تشوش التفكير: حيث يعاني المصاب من صعوبة في تنظيم أفكاره.

الأعراض السلبية

تشير الأعراض السلبية إلى فقدان أو عدم وجود بعض الوظائف الطبيعية. ومن هذه الأعراض:

• فقدان المتعة والدافعية، وغالباً ما يظهر ذلك في العلاقات الاجتماعية مثل الصداقة أو الزواج.
• فقدان التركيز والميول للعزلة.
• تغيرات في نمط النوم.
• صعوبة في اتباع جدول زمني أو إنهاء المهام.
• فتور في ردود الأفعال وغياب تعابير الوجه.
• عسر النطق، مما يعني وجود صعوبات في التحدث.
• عدم الاهتمام بالأنشطة اليومية مثل الاستحمام والعناية الشخصية.

أعراض الفصام عند المراهقين

تتشابه أعراض الفصام في مرحلة المراهقة مع تلك التي تظهر عند البالغين. ومن أبرز الأعراض التي يمكن ملاحظتها:

• اضطرابات في النوم.
• تراجع في الأداء الدراسي.
• الشعور بالضيق أو الاكتئاب.
• فقدان الدافعية.
• الانعزال عن الأصدقاء والعائلة.
• الهلوسة البصرية أكثر من السمعية.