أعراض جفاف الحليب من الثدي وأسبابها وطرق زيادته
تواجه العديد من الأمهات بعض العلامات التي قد تثير القلق بشأن جفاف الحليب من الثدي. من الأعراض التي يمكن أن تلاحظها الأمهات هي عدم تسرّب الحليب من الثدي أو توقفه بشكل مفاجئ. كما قد تلاحظ الأمهات خروج كمية قليلة من الحليب عند استخدام مضخات الحليب، بالإضافة إلى الشعور برخاوة الثدي بشكل أكبر من المعتاد. وفي بعض الحالات، قد يحتاج الطفل إلى الرضاعة بشكل أكبر، مما يؤدي إلى معاناة الطفل من الشكوى وصعوبة الإرضاء، وزيادة حاجة الطفل إلى الرضاعة بشكل مفاجئ ومتكرر.
أسباب جفاف الحليب من الثدي
تتعدد أسباب جفاف الحليب من الثدي، ومن أبرزها عدم التصاق الطفل بالثدي بشكل صحيح، مما يؤثر على قدرة الطفل على سحب الحليب وتحفيز الجسم على إنتاج المزيد. يُعتبر عدم التصاق الطفل بالثدي بشكل صحيح هو السبب الأكثر شيوعًا لجفاف الحليب. كما أن عدم الإرضاع بشكل متكرر وكافٍ يعد من الأسباب المهمة، حيث يجب أن يتم إرضاع الطفل كل 2-3 ساعات خلال الأيام الأولى من عمره. من الضروري أن تُعطى الأولوية لإرضاع الطفل عند ظهور علامات الجوع لديه.
أيضًا، عدم رضاعة الطفل لوقت كافٍ يمكن أن يؤدي إلى عدم الحصول على كمية كافية من الحليب للنمو بالمعدل الصحي. يُنصح بأن تستمر الرضاعة لمدة 10 دقائق تقريبًا على كل جهة، حيث يعتبر سحب الحليب من الثدي أمرًا ضروريًا للمساعدة على زيادة إمدادات الحليب. هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى جفاف الحليب، مثل الولادة المبكرة، والمعاناة من السمنة أثناء الحمل، وارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل، وضعف التحكم في مرض السكري المعتمد على الإنسولين.
كيفية زيادة حليب الثدي
تنتج معظم النساء كمية أكبر من الحليب التي يحتاجها الأطفال عادةً، ويمكن زيادة إنتاج الحليب من خلال بعض النصائح. من المهم البدء بالرضاعة في أقرب وقت ممكن بعد الولادة، حيث إن الانتظار لفترة طويلة حتى بدء الرضاعة يساهم في التقليل من إمدادات الحليب. كما يجب التأكد من التصاق الطفل بالثدي بالشكل الصحيح، وإرضاع الطفل بشكل متكرر في الأسابيع الأولى، بمعدل يتراوح بين 8-12 مرة في اليوم.
يجب أيضًا تجنب الكحول والتدخين، واستخدام الأدوية بحذر، حيث إن بعض الأدوية قد تقلل من إمدادات الحليب، مثل الأدوية التي تحتوي على مادة سودوإفدرين وبعض موانع الحمل الهرمونية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول بعض الأطعمة والأعشاب التي قد تساعد على زيادة إنتاج الحليب، مثل الحلبة والشوفان وبذور السمسم والخضروات ذات الأوراق الخضراء. من الضروري استشارة الطبيب حول مدى أمان استخدام أي مكمل عشبي ولتحديد الجرعة المناسبة.













