طرق علاج الصداع: الأدوية والحلول الطبيعية
توجد مجموعة متنوعة من الأدوية التي يمكن استخدامها في معالجة أنواع الصداع المختلفة. ومن أبرزها:
الحلول الدوائية
أدوية معالجة صداع التوتر تشمل مجموعة من مسكنات الألم مثل الأسبرين (Aspirin) والنابروكسين (Naproxen) والإيبوبروفين (Ibuprofen)، وهي فعالة في تخفيف الأعراض. أما أدوية علاج الصداع العنقودي، فتشمل ليدوكايين (Lidocaine) وسوماتريبتان (Sumatriptan) وإرغوتامين (Ergotamine)، بالإضافة إلى المسكنات البسيطة والأكسجين الصافي. في حين أن أدوية معالجة صداع الشقيقة تشمل إليتريبتان (Eletriptan) وسوماتريبتان وثنائي هيدروإرغوتامين (Dihydroergotamine). كما تتضمن أدوية علاج صداع الجيوب الأنفية المضادات الحيوية ومزيلات الاحتقان.
الحلول الطبيعية
هناك العديد من العلاجات الطبيعية والسلوكية التي يمكن اعتمادها لعلاج الصداع، ومنها:
- تناول بعض المواد الطبيعية مثل فيتامين ب12 والمغنيسيوم ومرافق الإنزيم Q10.
- الحد من التوتر والسيطرة عليه قدر الإمكان.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والمتوسطة لتحسين المزاج.
- أخذ حمام ساخن يساعد على استرخاء العضلات المتشنجة.
- استخدام الوخز بالإبر (Acupuncture) لتخفيف التوتر.
- اللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive Behavioral Therapy) للتخفيف من القلق.
- وضع كمادة ساخنة أو مثلجة على منطقة الرقبة أو الرأس.
- تناول الوجبات بشكل منتظم للحفاظ على مستوى السكر في الدم.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
أسباب الصداع
من المهم معرفة أن هناك نوعين من الصداع: الأول هو الصداع الأولي، الذي يحدث نتيجة اضطراب في نشاط تراكيب الرأس. الثاني هو الصداع الثانوي، الذي ينجم عن مشاكل صحية أخرى تؤثر على الأعصاب الحساسة للألم. من بين هذه المشاكل الصحية التسمم بأول أكسيد الكربون، الإصابة بالجفاف، حدوث نزيف داخل الدماغ، الإصابة بالورم الدماغي، الإصابة بالجلوكوما، المعاناة من صريف الأسنان، الإصابة بالإنفلونزا، الإصابة بالجلطة الدماغية، الاستخدام المفرط لمسكّنات الألم، وتكوّن الخثرة الدموية.













