أهمية صحة الطفل وسبل الاعتناء بها
تعتبر صحة الطفل من أهم أولويات الأهل، وخاصة الأمهات، منذ لحظة ولادته وحتى بلوغه مراحل عمرية متقدمة. يتعين على الأهل اتباع عادات صحية دقيقة لضمان صحة أطفالهم، ومراقبة حالتهم الصحية بشكل مستمر لتفادي أي مشكلات قد تطرأ. في هذا المقال، نعرض أبرز السبل للاعتناء بصحة الطفل من الألف إلى الياء.
الغذاء
يجب على الأم أن تتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا وصحيًا خلال فترة الحمل، لضمان نمو الجنين بشكل سليم وتفادي التشوهات الخلقية. كما ينبغي تحديد نظام غذائي صحي يتناسب مع كل مرحلة من مراحل نمو الطفل، بدءًا من فترة الرضاعة. حليب الأم هو الغذاء المثالي خلال السنة الأولى من حياته.
يجب تقديم أطعمة غنية بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الطفل للنمو السليم، مثل: فيتامين (د) الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، مما يضمن نمو عظام الطفل وأسنانه بشكل صحي. يمكن الحصول عليه من مشتقات الحليب وأشعة الشمس. مجموعة فيتامين ب التي تعزز وظائف الدماغ والجهاز العصبي. فيتامين أ المفيد للبصر، بالإضافة إلى المعادن مثل المغنيسيوم والزنك. الحبوب والخضراوات الورقية الغنية بالحديد، التي تقي الطفل من فقر الدم. اللحوم الخفيفة، التي يجب إدخالها في النظام الغذائي منذ الشهر السابع. العصائر الحمضية الغنية بفيتامين (ج) التي تعزز الجهاز المناعي.
العادات الحياتية اليومية
تتضمن العادات الصحية اليومية: تغيير الحفاظات بانتظام لتفادي التهاب جلد الطفل. الاستحمام اليومي للتخلص من البكتيريا والميكروبات. مساعدة الطفل على المشي بعد السنة الأولى، وتجنب السماح له بالجلوس لفترات طويلة. منع مشاهدة التلفاز قبل بلوغه عامين، حيث يؤثر ذلك على نموه السلوكي والعقلي.
مؤشرات الأمراض الشائعة
يجب على الأمهات التعرف على مؤشرات الأمراض الشائعة لدى الأطفال، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، خاصة لدى الأطفال دون الشهرين. البكاء المستمر، الذي قد يشير إلى ألم أو جوع. ضعف الاستجابة للمؤثرات. انتفاخ غير طبيعي في الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم. صعوبات في التنفس. طفح جلدي. التقيؤ المستمر.













