ارتفاع ضغط الدم عند الحامل: الأسباب والأعراض والمضاعفات والعلاج
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على صحة الحوامل. يتمثل هذا الارتفاع في زيادة قيمة ضغط الدم عن المعدل الطبيعي، والذي يتراوح عادةً بين 120/80. يعتمد ضغط الدم على كمية الدم المتدفقة من القلب وقدرة الأوعية الدموية على التمدد. تُعتبر الحوامل، وكبار السن، ومرضى القلب والسكري من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم. إن خطر ارتفاع ضغط الدم يُشكل تهديدًا لصحة الحامل وصحة جنينها.
أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الحامل
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الحوامل، ومن أبرزها:
- قلة تدفق الدم إلى الرحم.
- وجود مشاكل في الأوعية الدموية.
- ضعف المناعة وعدم القدرة على مقاومة الأمراض.
- الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية.
- وجود تاريخ مرضي لارتفاع ضغط الدم في الحمل السابق أو لدى الأقارب.
- وجود تاريخ مرضي لأمراض مثل ضغط الدم المزمن أو السكري أو أمراض الكلى.
- تجاوز عمر الحامل الخامسة والثلاثين.
- زيادة الوزن عن المعدل الطبيعي.
- احتمالية الحمل بتوأم أو أكثر.
- احتمالية الإصابة بسكري الحمل.
أعراض ارتفاع الضغط عند الحامل
تشمل الأعراض التي قد تشير إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل ما يلي:
- ارتفاع قراءة ضغط الدم.
- زيادة كمية البروتين في البول وزيادة عدد مرات التبول.
- الإصابة بصداع شديد.
- تشوش الرؤية.
- الشعور بالدوار والغثيان.
- زيادة الوزن بشكل ملحوظ، أي بمعدل كيلوغرام لكل أسبوع.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم للحامل
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم في الأشهر الأولى من الحمل إلى مضاعفات خطيرة. من بين هذه المضاعفات:
- نقص كمية الدم والغذاء الواصل للجنين عبر المشيمة.
- انفصال مبكر للمشيمة مما يزيد من خطر النزيف.
- ارتفاع حاد في ضغط الدم.
- زيادة ميوعة الدم.
علاج ارتفاع ضغط الدم عند الحامل
تعتبر الولادة الحل الأمثل في الحالات الحرجة، خاصة إذا كانت الحامل معرضة لخطر الإصابة بالصرع أو النزف الشديد أو انفصال المشيمة المبكر. في الحالات الصعبة، قد يُنصح بتناول الأدوية للحفاظ على سلامة الحامل والجنين. من الضروري إجراء فحوصات دورية خلال الحمل، وتجنب الحمل المتكرر وتنظيمه. يُنصح أيضًا بتناول أغذية صحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مع تجنب الكحول والتدخين، والحصول على قسط كافٍ من الراحة.













