الأشعة السينية: الاستخدامات والمخاطر
تُعرف الأشعة السينية، أو ما يُطلق عليه باللغة الإنجليزية X-Ray، بعدة أسماء مثل التصوير الشعاعي (Radiography) واختبار الأشعة السينية المتباين. كما يُستخدم مصطلح تصوير الثدي الشعاعي (Mammogram) للإشارة إلى اختبار تصوير الأشعة السينية المخصص للثدي. يعتمد مبدأ هذا الاختبار على توجيه أشعة خاصة نحو أعضاء الجسم المختلفة للحصول على صورة توضيحية لحالة العضو. حيث يتم امتصاص الأشعة من قِبَل الأعضاء الصلبة مثل العظام، بينما يتم امتصاص كمية أقل من الأشعة من قِبَل العضلات والأنسجة الرخوة. يتم تفسير ذلك من خلال جهاز التصوير للحصول على صورة داخلية للجسم.
دواعي استخدام الأشعة السينية
يعتبر التصوير بالأشعة السينية من الاختبارات التشخيصية الشائعة التي تُستخدم منذ عقود. يقوم الأطباء بإجراء هذا الاختبار للكشف عن أسباب الألم والاضطرابات في مناطق معينة من الجسم، ولرصد تطور الأمراض المزمنة، وكذلك لتقييم استجابة الجسم للعلاج. يمكن استخدام الأشعة السينية لتشخيص مجموعة متنوعة من الأمراض والمشاكل الصحية، ومنها:
- أورام الثدي
- سرطان العظام
- أمراض الجهاز الهضمي
- تضخم القلب
- انسداد الأوعية الدموية
- كسور العظام
- أمراض الجهاز التنفسي
- العدوى
- التهاب المفاصل
- هشاشة العظام
- تسوس الأسنان
مخاطر استخدام الأشعة السينية
تترافق جميع أنواع الأشعة مع بعض المخاطر، حيث قد تؤدي إلى ظهور طفرات جينية قد تسبب الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، فإن الأشعة المستخدمة في تصوير الأشعة السينية تعتبر بسيطة للغاية، وغالبًا ما تفوق فوائد استخدامها المخاطر المحتملة. تختلف شدة الخطر حسب كمية الأشعة المستخدمة والمنطقة التي يتم تصويرها. كما أن خطر الأشعة السينية يزداد مع اختلاف العمر، حيث يكون الأطفال والجنين أكثر عرضة للخطر. لذلك، قد يختار الأطباء استخدام اختبارات تصوير بديلة مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية في بعض الحالات.













