التفاصيل الهامة حول جرثومة المعدة وسرطان المعدة

الأسباب

لم يتمكن الباحثون من تحديد كيفية انتقال عدوى جرثومة المعدة أو بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) بشكل كامل، ولكن يُعتقد أن العدوى قد تنتقل عبر تناول الطعام أو الشراب الملوث. كما يمكن أن تنتقل العدوى من خلال الاتصال المباشر مع لعاب الشخص المصاب، أو القيء، أو البراز. أما بالنسبة لسرطان المعدة، فإنه ينشأ نتيجة اضطراب في المادة الوراثية في خلايا المعدة، مما يؤدي إلى انقسامها ونموها بشكل غير طبيعي. من المهم الإشارة إلى أن عدوى جرثومة المعدة تُعتبر من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.

الأعراض

في كثير من الحالات، لا تظهر أعراض واضحة على المصابين بعدوى جرثومة المعدة. ومع ذلك، قد تظهر بعض الأعراض إذا تسببت الجرثومة في مشاكل صحية مثل قرحة المعدة، حيث يشعر الشخص بحرقة أو ألم في الجزء العلوي من المعدة، والذي يزداد عند فراغ المعدة أو خلال الليل. بينما سرطان المعدة قد يصاحبه أعراض غير محددة، مما يؤدي إلى تأخر تشخيص المرض في العديد من الحالات. تزداد حدة الأعراض مع تقدم المرض، وتشمل:

• عسر الهضم.
• حرقة المعدة.
• فقدان الشهية.
• انتفاخ المعدة بعد تناول الطعام.
• الإمساك أو الإسهال.
• ألم واضطراب في البطن.
• الشعور بانحباس الطعام في الحلق أثناء الأكل.
• التعب والإعياء.
• فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
• خروج دم مع القيء أو البراز.

عوامل الخطورة

تتضمن عوامل خطر الإصابة بجرثومة المعدة العيش في مناطق مكتظة أو دول نامية، وعدم الحصول على مياه نظيفة، والعيش مع شخص مصاب. بالنسبة لسرطان المعدة، فإن خطر الإصابة يزداد في الحالات التالية:

• التهاب المعدة المزمن.
• فقر الدم الخبيث.
• سلائل المعدة.
• عدوى جرثومة المعدة.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المعدة.
• التدخين.
• تناول كميات كبيرة من الملح والأطعمة المدخنة.
• اتباع نظام غذائي فقير بالخضار والفواكه.

العلاج

يعتمد علاج عدوى جرثومة المعدة على استخدام مجموعة من المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا، بالإضافة إلى أدوية أخرى تعمل على تقليل إنتاج حمض المعدة، مما يساعد على شفاء التقرحات. أما بالنسبة لسرطان المعدة، فإن اختيار العلاج يعتمد على عدة عوامل مثل مرحلة السرطان والحالة الصحية العامة للمريض، وقد يشمل العلاج الكيميائي، الإشعاعي، المناعي، أو الجراحة.