التهاب التامور: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج
جو 24 :
التهاب التامور (بالإنجليزية: Pericarditis) هو حالة طبية تتمثل في الانتفاخ والالتهاب الذي يصيب الغشاء المحيط بالقلب، المعروف بالتامور. يُعزى هذا الالتهاب إلى عدة أسباب، حيث تُعتبر العدوى الفيروسية من أكثر الأسباب شيوعًا. يمكن أن يُصيب الالتهاب أيًا من طبقات التامور الثلاث، وهي التامور الجداري، والتامور الحشوي، أو الطبقة السائلة التي تفصل بينهما.
أعراض التهاب التامور
تظهر على الشخص المصاب بالتهاب التامور مجموعة من الأعراض التي قد تختلف في شدتها. من أبرز هذه الأعراض:
- الإصابة بحمى منخفضة الشدة.
- ألم حاد يتركز في منتصف الصدر، وقد ينتشر إلى الكتفين والرقبة، وأحيانًا إلى منطقة الظهر والذراعين.
- زيادة حدة الألم عند الاستلقاء أو البلع أو السعال، بينما يتحسن عند الجلوس والانحناء للأمام.
- زيادة سرعة نبض القلب.
تشخيص التهاب التامور
يتم تشخيص التهاب التامور من قبل الطبيب المختص من خلال مجموعة من الطرق والاختبارات. تشمل هذه الطرق:
- أخذ التاريخ المرضي للمصاب وسؤاله عن الأعراض التي يعاني منها.
- إجراء الفحص الجسدي باستخدام السماعة الطبية.
- إجراء تحاليل الدم لتحديد وجود علامات التهاب.
- تصوير القلب بالرنين المغناطيسي لتقييم حالة التامور.
- إجراء تخطيط صدى القلب (بالإنجليزية: Echocardiography) لفحص وظيفة القلب.
- الحصول على مخطط كهربائي للقلب (بالإنجليزية: Electrocardiogram) لتحديد أي تغييرات في النشاط الكهربائي للقلب.
- تصوير القلب بالأشعة المقطعية.
- تصوير الصدر باستخدام أشعة إكس.
علاج التهاب التامور
توجد خيارات علاجية متعددة يمكن اللجوء إليها لعلاج التهاب التامور، ومنها:
- تناول دواء الكولشيسين بسبب تأثيره المضاد للالتهاب، ويُوصى به في حالات التهاب التامور المتكررة.
- استخدام الأدوية المسكنة للألم التي يمكن صرفها دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
- استخدام أدوية الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroid) في حال عدم جدوى العلاجات السابقة.
- العلاج الجراحي في حال عدم استجابة الأدوية، ومن الخيارات المتاحة: استئصال التامور (بالإنجليزية: Pericardiectomy) وبزل التامور (بالإنجليزية: Pericardiocentesis).













