التهاب عصب الأذن: الأعراض والأسباب وطرق التخفيف

التهاب عصب الأذن: الأعراض والأسباب وطرق التخفيف
جو 24 :

التهاب عصب الأذن يُعرَّف بأنه حالة طبية تؤثر على العصب الدهليزي القوقعي (Vestibulocochlear Nerve) الموجود في الأذن الداخلية. هذا العصب يلعب دورًا حيويًا في نقل المعلومات المتعلقة بتوازن الرأس وموقعه إلى الدماغ. على الرغم من أن هذه الحالة يمكن أن تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، إلا أنها نادراً ما تؤثر على الأطفال.

أعراض التهاب عصب الأذن

تتعدد الأعراض المرتبطة بإصابة الشخص بالتهاب عصب الأذن، ومن أبرزها:

  • الشعور بالدوخة.
  • صعوبة في التركيز.
  • صعوبة في الحفاظ على التوازن.
  • دوار شديد ومفاجئ.
  • غثيان وتقيؤ.

أسباب التهاب عصب الأذن

يمكن أن يحدث التهاب عصب الأذن نتيجة عدوى بكتيرية، ولكن غالباً ما يكون ناجماً عن عدوى فيروسية. ومن الفيروسات الأكثر شيوعاً التي تسبب هذا الالتهاب:

  • فيروس الحصبة الألمانية.
  • فيروس الحصبة.
  • فيروس جدري الماء.
  • فيروس النكاف.
  • فيروس الإنفلونزا.
  • فيروس الهربس النطاقي.
  • فيروس كثرة الوحيدات العدائية.

تخفيف أعراض التهاب عصب الأذن

هناك عدة طرق يمكن اتباعها للسيطرة على أعراض التهاب عصب الأذن، ومنها:

  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة في السرير لتجنب السقوط الناتج عن الدوخة.
  • شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم لتفادي الجفاف الناتج عن الغثيان والتقيؤ.
  • تجنب التعرض للإضاءة الساطعة.
  • تجنب الضوضاء أو الأصوات المزعجة التي قد تسبب التوتر.
  • الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
  • زيادة الأنشطة بشكل تدريجي بعد زوال الدوخة.
  • تناول بعض الأدوية التي قد تساعد في تخفيف الأعراض، مثل: مضادات التقيؤ التي تخفف من الغثيان، والبنزوديازيبينات التي تقلل من تأثير الإشارات غير الطبيعية من الجهاز الدهليزي إلى الجهاز العصبي المركزي، والمضادات الحيوية المستخدمة لعلاج التهاب العصب الناتج عن العدوى البكتيرية.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news