الجيلاتين: مصدره، طرق تصنيعه وفوائده الصحية

الجيلاتين: مصدره، طرق تصنيعه وفوائده الصحية
جو 24 :

الجيلاتين هو بروتين يُستخرج من مصادر حيوانية، ويستخدم على نطاق واسع في تحضير الأطعمة، مستحضرات التجميل، والأدوية. يُعتبر الجيلاتين مكوناً أساسياً في العديد من المنتجات الغذائية، حيث يحتوي على الكولاجين، وهو بروتين أساسي يساهم في بناء العظام والغضاريف.

مصادر الجيلاتين وطرق تصنيعه

يتم استخراج الجيلاتين من عظام الحيوانات، جلدها، وغضاريفها. عملية تصنيع الجيلاتين تتضمن معالجة الكولاجين، حيث يتم إذابة هذه المادة في الماء الساخن. وعند تبريدها، تتشكل مادة تشبه الهلام، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل الحساء، الحلويات، والصلصات. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم هذه المادة في مستحضرات التجميل كعامل مكثف، وفي الأدوية كغلاف للكبسولات.

هناك نوع آخر من الجيلاتين يُعرف بالجيلاتين النباتي، مثل الأغار، الذي يُستخرج من نوع من الطحالب الحمراء. يُعتبر الأغار مناسباً للنباتيين، الذين يمتنعون عن تناول المنتجات الحيوانية. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم البكتين، الذي يُستخرج من لب التفاح أو قشور الفواكه المجففة، في صنع حلوى الهلام والمربى.

فوائد الجيلاتين الصحية

يتكون الجيلاتين من 98% إلى 99% من البروتين، ويحتوي على الأحماض الأمينية المفيدة. من بين الفوائد الصحية للجيلاتين:

  • تحسين وظائف الدماغ: يحتوي الجيلاتين على الحمض الأميني الجلايسين، الذي يُحسن من الانتباه والذاكرة. وقد أظهرت الدراسات أن استهلاك الجيلاتين يمكن أن يساعد في تقليل أعراض بعض الاضطرابات النفسية، مثل الفصام واضطراب التشوه الجسمي.
  • المساعدة في خسارة الوزن: أظهرت الدراسات أن استهلاك الجيلاتين يمكن أن يزيد من الشعور بالشبع ويقلل من الشهية، مما يساعد على التحكم في الوزن. يُعتبر الجيلاتين منخفض السعرات الحرارية وخالٍ من الكربوهيدرات والدهون، مما يجعله خياراً جيداً لمن يسعون لفقدان الوزن.
  • ضبط مستويات السكر في الدم: قد يساعد الجيلاتين مرضى السكري من النوع الثاني في تنظيم مستويات السكر في الدم. أظهرت دراسة أن تناول 5 غرامات من الجلايسين يومياً لمدة ثلاثة أشهر قد أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي، مما يشير إلى تحسن في التحكم في مستويات السكر.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: الجلايسين الموجود في الجيلاتين يُحفز إنتاج العصارة الهضمية، مما يسهل عملية الهضم. كما يُساعد الجيلاتين على تحسين صحة البطانة المَعِديّة، ويُعتبر مفيداً في تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي بشكل فعّال.
  • المحافظة على صحة العظام: يحتوي الجيلاتين على اللايسين، وهو نوع من الأحماض الأمينية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها. يُساعد اللايسين في امتصاص الكالسيوم الضروري لمنع خسارة كتلة العظام والمحافظة على قوتها.
  • تحسين جودة النوم: يُعتبر الجيلاتين مصدراً جيداً للجلايسين، حيث يحتوي ما يُقارب من 7 إلى 14 غراماً من الجيلاتين على ثلاث غراماتٍ من الجلايسين. وقد أظهرت الدراسات أن الجلايسين يُحسن من جودة النوم ويساعد في تقليل مشاكل النوم.
  • تعزيز صحة الأظافر: يُعتبر الجيلاتين مصدراً جيداً للكيراتين، وهو نوع من البروتينات التي تُساعد في تقوية الأظافر. استهلاك الجيلاتين قد يُساهم في تحسين مظهر الأظافر وصحتها.

بشكل عام، يُعتبر الجيلاتين مكوناً غذائياً مفيداً يمكن أن يُساهم في تحسين الصحة العامة، ويُستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات الغذائية والتجميلية.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news