السمنة وتأثيرها على مشاكل التنفس

جو 24 :

ترتبط زيادة الوزن وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) بانخفاض حجم الرئة. أظهرت الأبحاث أن زيادة مؤشر كتلة الجسم تؤدي إلى تراجع في الحجم الزفيري القسري لكل ثانية (forced expiratory volume in one second) والسعة الحيوية القسرية (FVC) والقدرة المتبقية الوظيفية (FRC) وحجم احتياطي الزفير (ERV). في حالات السمنة المفرطة، حيث يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 40، يتم ملاحظة انخفاض ملحوظ في سعة الرئة الكلية (TLC).

متلازمة نقص التهوية البداني

تعرف متلازمة نقص التهوية البداني (Obesity hypoventilation syndrome) بأنها حالة تصيب بعض الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة. حيث يؤدي التنفس الخفيف إلى انخفاض مستوى الأكسجين وزيادة مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم. ويعتقد أن زيادة الوزن تضغط على الصدر، مما يجعل التنفس بشكل جيد وسريع أمراً صعباً للغاية.

أعراض متلازمة نقص التهوية البداني

تظهر أعراض هذه المتلازمة بوضوح أثناء النوم، مثل تقطع النفس النومي (Sleep Apnea)، والشعور بالنعاس خلال النهار، والاكتئاب، والصداع، والإرهاق. بسبب نقص التنفس، قد يعاني الشخص من قصور في التنفس والإجهاد من الأنشطة البسيطة.

السمنة وانقطاع النفس النومي

تعتبر مشكلة الدهون في منطقة البطن من أهم العوامل المرتبطة بانقطاع النفس أثناء النوم، حيث يمكن أن يحدث انقطاع النفس لمدة تصل إلى 10 ثوانٍ وقد يتكرر عدة مرات خلال النوم دون أن يشعر الشخص بذلك. ومع ذلك، يترك هذا التقطع أثراً واضحاً، حيث يشعر الشخص بالتعب خلال النهار.

السمنة والربو

تؤدي السمنة المفرطة إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الربو، حيث يشعر الفرد بالتعب بعد القيام بأنشطة بسيطة مثل المشي لمسافات قصيرة أو صعود الدرج. تشمل أعراض الربو صفير أثناء التنفس، والسعال، وضيق في التنفس.