الضغط الشرياني الوسطي: تعريفه وأهميته وطرق حسابه

الضغط الشرياني الوسطي: تعريفه وأهميته وطرق حسابه
جو 24 :

تعريف الضغط الشرياني الوسطي

الضغط الشرياني الوسطي (بالإنجليزية: Mean Arterial Pressure) يُعرف بأنه متوسط ضغط الدم في الأوعية الدموية خلال دورة قلبية واحدة. تكمن أهمية قياس الضغط الشرياني الوسطي في تحديد نسبة الضغط اللازمة لضمان حصول جميع أعضاء الجسم على كمية كافية من التروية الدموية. تتراوح النسبة الطبيعية للضغط الشرياني الوسطي بين 70-100 ملم زئبق.

حساب الضغط الشرياني الوسطي

يتم حساب الضغط الشرياني الوسطي بناءً على معرفة كمية النتاج القلبي (بالإنجليزية: Cardiac output) وقيمة مقاومة الأوعية الدموية الجهازيّة، بالإضافة إلى قيمة الضغط الوريدي المركزي (بالإنجليزية: Central venous pressure). وفقًا للمعادلة التالية: الضغط الشرياني الوسطي = (النتاج القلبي × قيمة مقاومة الأوعية الدموية الجهازيّة) + الضغط الوريدي المركزي. عادةً ما تكون قيمة الضغط الوريدي المركزي مساوية للصفر ملم زئبق، مما يبسط المعادلة إلى: الضغط الشرياني الوسطي = النتاج القلبي × قيمة مقاومة الأوعية الدموية الجهازيّة. هناك أيضًا طريقة أخرى لحساب الضغط الشرياني الوسطي، وهي: متوسط الضغط الشرياني = (ضغط الدم الانقباضي + (2 × ضغط الدم الانبساطي)) / 3.

اضطراب الضغط الشرياني الوسطي

يشير انخفاض معدل الضغط الشرياني الوسطي عن 60 ملم زئبق إلى عدم حصول جميع أعضاء الجسم على تروية دموية كافية، وقد يكون ذلك نتيجة للجلطة الدماغية، النزيف الداخلي، أو تعفّن الدم. بينما يدل ارتفاع الضغط الشرياني الوسطي عن 100 ملم زئبق على وجود ارتفاع شديد في الضغط الشرياني، مما قد يرتبط بمشاكل صحية مثل النوبة القلبية، فشل القلب، أو الفشل الكلوي.

علاج اضطراب الضغط الشرياني الوسطي

يعتمد علاج اضطراب الضغط الشرياني الوسطي على السبب الذي أدى إلى حدوث الخلل في قيمته الطبيعية. في حالة انخفاض الضغط، يتركز العلاج على رفع الضغط، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إعطاء السوائل الوريدية، نقل الدم، واستخدام الأدوية التي تعزز انقباض الأوعية الدموية. أما في حالة ارتفاع الضغط الشرياني الوسطي، فقد يتم وصف دواء مثل (بالإنجليزية: Nitroglycerin) الذي يساعد على استرخاء وتوسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news