الغذاء المناسب لمرضى الكبد: نصائح وإرشادات هامة

الغذاء المناسب لمرضى الكبد: نصائح وإرشادات هامة
جو 24 :

يواجه الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد تحديات خاصة تتطلب منهم اتباع نظام غذائي متوازن وصحي. من المهم أن يكون هذا النظام الغذائي مصممًا خصيصًا لتلبية احتياجاتهم الغذائية، حيث أن تأثير الطعام على صحة الكبد يعد أمرًا بالغ الأهمية. بشكل عام، تعتبر العناصر الغذائية الأساسية جزءًا من النظام الغذائي الصحي، ولكن يجب أن يأخذ مرضى الكبد في الاعتبار بعض الاعتبارات الخاصة.

التوجيهات الغذائية لمرضى الكبد

يجب على مرضى الكبد الالتزام بالتوجيهات التي يقدمها الأطباء أو أخصائيو التغذية بشأن النظام الغذائي. من الضروري عدم تغيير النظام الغذائي الموصى به إلا بعد استشارة مختص، حيث أن ذلك يساعد في تقييم وظائف الكبد واختيار النظام الغذائي الأنسب. ينبغي أن يتضمن النظام الغذائي لمرضى الكبد مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية.

التوصيات العامة لنظام غذائي صحي

إليك بعض التوصيات العامة التي يمكن أن تساعد مرضى الكبد:

  • تناول 5 حصص على الأقل من الفواكه والخضروات يوميًا.
  • اختيار منتجات الألبان وبدائلها قليلة الدهون والسكر، مثل مشروبات الصويا.
  • شرب 6-8 أكواب من السوائل يوميًا للحفاظ على الترطيب.
  • توفير كميات كافية من الكربوهيدرات، حيث تعتبر المصدر الرئيسي للطاقة. يُفضل تناول وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات في المساء لدعم الكبد خلال الليل.
  • تناول كميات معتدلة من الدهون، مع التركيز على الدهون الصحية مثل الأحماض الدهنية غير المشبعة وأحماض أوميغا 3 الموجودة في الأسماك والمصادر النباتية.

من المهم اختيار الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية، مثل الأفوكادو، المكسرات، وزيت الزيتون. بينما يجب تجنب الدهون غير الصحية التي توجد في المصادر الحيوانية مثل اللحوم والدواجن ومنتجات الألبان كاملة الدسم.

الألياف والماء والبروتين

تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه، الخضروات، والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، حيث تساعد الألياف الكبد على العمل بشكل أفضل. شرب كميات كافية من الماء لتقليل خطر الجفاف ودعم وظائف الكبد.

معرفة كمية البروتين المناسبة للجسم، حيث قد يحتاج المريض إلى تعديل الكمية حسب حالته. يُفضل توزيع البروتين على مدار اليوم عبر تناول 4-6 وجبات صغيرة بدلاً من وجبتين كبيرتين. اختيار الأطعمة النشوية التي توفر الطاقة لفترة طويلة، مثل البطاطا والأرز والمعكرونة.

استهلاك المشروبات الغنية بالبروتين والسعرات الحرارية عند الحاجة، وفقًا لتوجيهات الطبيب. تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، كالفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة؛ لانخفاض تأثيرها على نسبة الجلوكوز في الدم مقارنة بالأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع.

في حال ظهور أعراض لأمراض الكبد المتقدمة، مثل فقدان الشهية، والغثيان، وانخفاض مستويات الطاقة، واحتباس السوائل، يجب استشارة أخصائي تغذية لاختيار نظامٍ غذائيٍّ أكثر تخصيصاً لحالة كلّ شخص.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news