فوائد عشبة البعيثران الصحية

تُعتبر عشبة البعيثران من الأعشاب الطبية التي تتمتع بخصائص صحية متعددة، حيث تُظهر الدراسات الحديثة فوائدها المتنوعة. من أبرز هذه الفوائد هي الخصائص المُضادة للأكسدة، حيث أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Functional Foods in Health and Disease عام 2013 أن هذه الخصائص تُساعد في تقليل تلف خلايا الجسم الناتج عن الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تنتج كرد فعل للعديد من العوامل البيئية والضغوطات المختلفة.

دراسات حول فوائد عشبة البعيثران

أظهرت دراسة أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Egyptian Pharmaceutical Journal عام 2014 أن تناول مستخلص عشبة البعيثران قد يُساهم في تحسين وظائف الكلى. كما أثبتت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Medicine and Medical Sciences عام 2009 أن مركبات الفلافونويد الموجودة في مستخلص عشبة البعيثران تُساعد في تقليل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الدهون الثلاثية.

تشير دراسة مخبرية نُشرت في مجلة معينة إلى أن مستخلص عشبة البعيثران قد يُساهم في تخفيف تضخم البروستاتا عند الرجال، مما يُساعد في تحسين حالة المصابين. كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2007 أن عشبة البعيثران تحتوي على خصائص مُضادة للالتهابات، حيث ساعد الزيت العطري لهذه العشبة في تثبيط إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يُعتبر أحد العوامل المُسببة للالتهابات.

أشارت دراسة مخبرية في مجلة Archives of Biological Sciences عام 2015 إلى أن زيت عشبة البعيثران يمتلك نشاطاً مضاداً للبكتيريا والفطريات، مما يُعزز من فوائدها الصحية.

أضرار عشبة البعيثران

على الرغم من فوائدها المتعددة، قد تكون لعشبة البعيثران بعض الأضرار عند تناولها، ولكن لا توجد أبحاث أو دراسات حتى الآن توضح هذه الأضرار بشكل دقيق، مما يستدعي المزيد من البحث والدراسة.

لمحة عامة حول عشبة البعيثران

تُعرف عشبة البعيثران بأسماء أخرى مثل العبيثران وشيح العطارين وشيح سانتولينا. الاسم العلمي لها هو Artemisia judaica، وهي تنتمي إلى الفصيلة النجميّة (Asteraceae). تُعتبر من النباتات الطبية العطرية التي تنمو في الدول العربية، وتُستخدم في تحضير الشاي في صحراء سيناء المصرية والمملكة العربية السعودية، كما تنمو في الأردن في المناطق الصحراوية.