تأثير الصيام على تحليل الغدة الدرقية

تعتبر فحوصات الغدة الدرقية من الفحوصات الطبية المهمة التي يمكن إجراؤها دون الحاجة إلى الصيام. وقد أظهرت بعض الدراسات أن إجراء هذه الفحوصات في الصباح الباكر بعد صيام طوال الليل قد يؤدي إلى نتائج مرتفعة لمستوى الهرمون المنبه للغدة الدرقية (Thyroid stimulating hormone) مقارنة بتلك التي تُجرى في وقت لاحق من اليوم دون صيام.

أنواع فحوصات الغدة الدرقية

تتعدد فحوصات الغدة الدرقية، ومن أبرزها:

• فحص الأجسام المضادة للغدة الدرقية الصغرى: يكشف هذا الفحص عن وجود الأجسام المضادة في حال كان قصور الغدة الدرقية مرتبطاً بالتهاب الغدة.
• فحص هرمون الثيروكسين: يشير انخفاض مستوى هرمون الثيروكسين إلى قصور الغدة الدرقية، بينما ارتفاعه يدل على فرط نشاط الغدة.
• فحص هرمون تحفيز الغدة الدرقية: يُعتبر هذا الفحص مؤشراً لوظيفة الغدة، حيث يزداد مستواه مع قصور الغدة وينخفض مع فرط نشاطها.

عوامل تؤثر في تحليل الغدة الدرقية

رغم أن اختبارات الغدة الدرقية تعتبر واضحة ومباشرة بشكل عام، إلا أن هناك عدة عوامل قد تؤثر في نتائج الفحوصات، ومنها:

• التوتر.
• الأدوية.
• الحمل.
• قلة النوم.
• الأمراض.
• النظام الغذائي.

وظيفة الغدة الدرقية

تعد الغدة الدرقية غدة صغيرة تقع في الجزء السفلي الأمامي من الرقبة، وهي مسؤولة عن تنظيم العديد من عمليات الجسم مثل إنتاج الطاقة والتمثيل الغذائي والتحكم في المزاج. تنتج الغدة الدرقية هرمونين رئيسيين هما: ثلاثي يود الثيرونين (Triiodothyronine) والثيروكسين (Thyroxine). وتجرى اختبارات الغدة الدرقية (Thyroid function tests) للتأكد من فعاليتها في إنتاج الهرمونات. وتشير بعض التحاليل إلى وجود حالات اضطراب في عمل الغدة، مثل:

• قصور الغدة الدرقية: قد تظهر بعض الأعراض مثل نقص الطاقة والاكتئاب وزيادة الوزن في حال كانت الغدة لا تنتج ما يكفي من الهرمونات.
• فرط نشاط الغدة الدرقية: وهي حالة يحدث فيها إنتاج مفرط لهرمون الثيروكسين، وقد تظهر أعراض مثل نقص الوزن غير المبرر والقلق والإسهال والرعشة.