تأثير القولون العصبي على الجسم
يُعتبر القولون العصبي من الاضطرابات الشائعة التي تؤثر على القناة الهضمية، حيث تظهر على المريض مجموعة من الأعراض المزعجة التي تؤثر على جودة حياته. تتعدد الأعراض التي قد تظهر نتيجة الإصابة بالقولون العصبي، ومن أبرزها:
الأعراض المرتبطة بالقناة الهضمية
الشعور بحرقة في المعدة، الإصابة بالإسهال المتكرر، الشعور بألم في منطقة البطن، الإصابة بالإمساك، والشعور بالغثيان. هذه الأعراض تُعتبر من العلامات الرئيسية التي تشير إلى وجود اضطراب في وظيفة القولون.
الأعراض غير المرتبطة بالقناة الهضمية
بالإضافة إلى الأعراض الهضمية، قد يعاني مريض القولون العصبي من أعراض أخرى مثل: ارتعاش اليدين وبرودتهما، الشعور بألم في الظهر، الألم أثناء الدورة الشهرية، الإعياء المستمر، الشعور بالصداع، اضطرابات في النوم، الشعور بالألم العضلي، زيادة عدد مرات التبول، رائحة كريهة في الفم، خفقان القلب، والشعور بالدوخة. هذه الأعراض قد تؤثر على الحياة اليومية للمريض وتزيد من شعوره بالانزعاج.
مضاعفات القولون العصبي على الجسم
يمكن أن تؤدي الإصابة بالقولون العصبي إلى عدة مضاعفات صحية، منها: الإصابة بالجفاف، خاصة في حالات الإسهال الشديد، الإصابة بالباسور، عدم تحمل بعض الأطعمة، مما يزيد من شدة الأعراض، المعاناة من سوء التغذية، انحشار البراز في القولون نتيجة الإمساك، مشاكل في المثانة، الإصابة بالاكتئاب والقلق، مما يؤثر على نوعية الحياة. كما يمكن أن تحدث مضاعفات أثناء الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
عوامل خطورة القولون العصبي
هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بالقولون العصبي، منها: التاريخ العائلي، حيث تلعب الجينات دورًا في زيادة خطر الإصابة، الجنس، حيث تُظهر الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالرجال، العمر، حيث يزيد احتمال الإصابة بين الأفراد الذين تقل أعمارهم عن خمسين عامًا، والصحة العقلية، حيث قد يترافق القلق والاكتئاب مع القولون العصبي.













