تحليل اليوريك أسيد: أهميته وطرق إجرائه
تحليل اليوريك أسيد: أهميته وطرق إجرائه
يُعتبر تحليل اليوريك أسيد (بالإنجليزية: Uric Acid) من الفحوصات المهمة التي تُستخدم لتحديد مستويات حمض اليوريا في الدم أو البول. يُنتج هذا الحمض نتيجة تحطّم مركبات البيورين (بالإنجليزية: Purine) الموجودة في خلايا الجسم وبعض الأطعمة مثل السردين والفاصوليا المجففة. يُذوب حمض اليوريا في الدم وينتقل إلى الكلى، حيث يتم التخلص منه عبر البول. في بعض الأحيان، قد ينتج الجسم كميات كبيرة من اليوريك أسيد، مما يؤدي إلى تراكمه في المفاصل، مما يسبب الإصابة بالنقرس (بالإنجليزية: Gout) أو تكوّن حصوات الكلى.
دواعي إجراء تحليل اليوريك أسيد
يتم اللجوء إلى تحليل اليوريك أسيد في عدة حالات، منها:
- تشخيص الإصابة بمرض النقرس.
- مراقبة مستويات اليوريك أسيد لدى الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
- معرفة أسباب تكرار الإصابة بحصوات الكلى.
- ألم المفاصل الشديد، الذي قد يصاحبه احمرار وتورم.
- كثرة التبول أو الشعور بألم عند التبول.
- ألم الظهر أو الجوانب.
- اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال والتقيؤ.
طرق تحليل اليوريك أسيد
يمكن إجراء تحليل اليوريك أسيد من خلال:
- أخذ عينة دم من الوريد، وعادة ما يستغرق ذلك أقل من خمس دقائق.
- جمع عينات من البول على مدار 24 ساعة وتخزينها في الثلاجة.
التحضيرات المسبقة لتحليل اليوريك أسيد
لا يتطلب تحليل اليوريك أسيد تحضيرات مسبقة، لكن يُفضل الامتناع عن تناول الطعام والشراب قبل 4 ساعات من الفحص. يجب إبلاغ الطبيب عن أي أدوية أو مكملات غذائية يتم تناولها، حيث إن بعضها قد يؤثر على نتائج التحليل. من بين هذه العلاجات:
- الأدوية مثل الأسبرين والإيبوبروفين.
- تناول جرعات عالية من فيتامين ج.
- تناول الكحول.
نتائج تحليل اليوريك أسيد
تختلف القيم الطبيعية لليوريك أسيد حسب العمر والجنس. بشكل عام، تتراوح القيم الطبيعية في الدم لدى النساء بين 2.5-7.5 ملليغرام/ديسيلتر، و4-8.5 ملليغرام/ديسيلتر لدى الرجال. إذا ارتفعت مستويات اليوريك أسيد عن الحد الطبيعي، فقد يكون ذلك مؤشراً على الإصابة بالنقرس أو حصوات الكلى. أما انخفاض المستويات فقد يشير إلى أمراض مثل ويلسون أو التسمم بالرصاص.













