تطور الجنين في الشهر السادس: مراحل نموه وأهم التغيرات
الأسبوع الواحد والعشرون
يعتبر الأسبوع الواحد والعشرون بداية الشهر السادس، حيث يتسم بتباطؤ معدل النمو، لكن الأعضاء لا تزال في مرحلة النضوج. في هذه الفترة، تبدأ الدهون بالتكون مما يمنح الجنين شعوراً بالدفء. كما تبدأ الغدد الدهنية بإفراز مادة شمعية تغطي الجلد، مما يساعد على إبقائه مرناً داخل السائل الأمينوسي. أما الأسنان، فقد بدأت براعم الأسنان الدائمة بالتشكل.
الأسبوع الثاني والعشرون
في هذه المرحلة من عمر الجنين، يصبح شكله أقرب إلى الطفل الرضيع، مع اختلاف في الحجم، حيث يزن حوالي 453.59 غرامًا ويبلغ طوله حوالي 27.94 سم. يمكن رؤية ذلك من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية. أما العيون، فقد اكتملت أجزاؤها البصرية باستثناء القزحية، التي لا تحتوي بعد على أي صبغة، بينما تكون الجفون والحواجب قد تشكلت.
الأسبوع الثالث والعشرون
مع بداية الأسبوع الثالث والعشرين، يبدأ وزن الجنين وطوله في الزيادة ليقارب حجم فاكهة المانجو الكبيرة أو الجريب فروت. يبدأ الجنين بالتحرك والرقص، خاصة عندما تستلقي الأم على ظهرها. على الرغم من تطور الرئتين، إلا أن الجنين لا يستطيع الاعتماد عليهما في عملية التنفس، لكنه يقوم ببعض حركات التنفس في هذه المرحلة. من ناحية أخرى، يبدأ الشعر الناعم الذي يغطي جسم الجنين في اكتساب لون أغمق، ويمكن رؤيته وتمييزه من خلال الموجات فوق الصوتية.
الأسبوع الرابع والعشرون
يتميز الأسبوع الرابع والعشرون بنمو عضلات الوجه، مما يجعل الجنين مشغولاً بتجربة تعابير وجهه المختلفة، مثل رفع حواجبه وخفضها. تجدر الإشارة إلى أن الأطباء يشيرون إلى إمكانية نمو الجنين وتطوره في حال ولادته في هذا الأسبوع، حيث اكتملت الرئتان وأصبحتا قادرتين على أداء وظائفهما بشكل جيد، إلا أن ذلك يتطلب رعاية صحية متخصصة.
الأسبوع الخامس والعشرون
ما زال جلد الجنين مليئاً بالطيّات ويحتاج إلى المزيد من النمو، كما أن الجلد بدأ يأخذ لوناً غامقاً ولم يعد يتسم بالشفافية. يمكن سماع صوت دقات قلب الجنين باستخدام سماعة الطبيب أو عن طريق وضع الأذن على بطن الأم. وبحلول نهاية الشهر السادس، يستجيب الطفل للأصوات ويبدأ بفتح عينيه، كما أن بصمات أصابع يديه ورجليه قد أصبحت ظاهرة.













