حرقة المعدة خلال الحمل: الأسباب والأعراض والعلاج
جو 24 :
تُعتبر حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn) من المشكلات الشائعة التي تواجه النساء خلال فترة الحمل. حيث تشير الدراسات إلى أن أكثر من 50% من الحوامل يعانين من هذه الحالة، وغالباً ما تظهر الأعراض في الثلثين الثاني والثالث من الحمل. تحدث حرقة المعدة نتيجة لتهيج المريء بسبب ارتداد محتويات المعدة إليه.
أسباب حرقة المعدة أثناء الحمل
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث حرقة المعدة خلال الحمل، ومن أبرزها:
- التغيرات الهرمونية: تؤثر هذه التغيرات على عضلات الجهاز الهضمي وقدرتها على تحمل الأطعمة.
- هرمونات الحمل: تؤدي إلى ارتخاء العضلة العاصرة السفلى للمريء، مما يسمح بارتداد الحمض.
- ضغط الرحم المتضخم: يسهم الضغط الواقع على منطقة البطن في ارتداد الحمض إلى المريء.
- حصى المرارة: تُعتبر من الأسباب النادرة التي قد تؤدي إلى حرقة المعدة.
أعراض حرقة المعدة
تظهر حرقة المعدة عادةً بعد تناول الوجبات، وتزداد حدتها عند الاستلقاء أو في الليل. قد يصل الحمض إلى الحلق مسبباً أعراضاً متنوعة، منها:
- ألم في الصدر.
- حرقة في الصدر أو في الجزء الخلفي من الحلق.
- شعور بحموضة أو طعم غير مستحب في الفم.
علاج حرقة المعدة
يمكن التخفيف من حرقة المعدة أثناء الحمل من خلال اتباع بعض العادات الصحية واستخدام الأدوية المناسبة. إليك بعض النصائح:
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة، وتجنب شرب الماء أثناء الطعام.
- تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً.
- تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعات.
- تجنب الأطعمة المحفزة مثل الشوكولاتة، والأطعمة الدهنية، والتوابل، والفواكه الحمضية، والمشروبات الغازية، والكافيين.
- تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام لمدة ساعة على الأقل.
- ارتداء ملابس فضفاضة.
- الحفاظ على وزن صحي.
- استخدام الوسائد لرفع الجزء العلوي من الجسم أثناء النوم.
- النوم على الجانب الأيسر.
- مضغ اللبان الخالي من السكر بعد الأكل.
- شرب الحليب أو تناول اللبن عند الشعور بالحرقة.
- استشارة الطبيب بشأن الأدوية المناسبة مثل مضادات الحموضة.













