سرطان الحنجرة: الأعراض، عوامل الخطر ومعدلات البقاء

سرطان الحنجرة: الأعراض، عوامل الخطر ومعدلات البقاء
جو 24 :

يُعتبر سرطان الحنجرة (بالإنجليزية: Laryngeal cancer) أحد الأنواع المعروفة لسرطانات الحلق، حيث يؤثر بشكل مباشر على صوت المصاب. في حال عدم تلقي العلاج المناسب بسرعة، قد ينتشر هذا النوع من السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم. وفقًا للإحصائيات، تمثل سرطانات الرأس والرقبة حوالي 4% من إجمالي السرطانات في الولايات المتحدة.

تعتمد معدلات البقاء على قيد الحياة على المرحلة التي تم تشخيص السرطان فيها، وكذلك الجزء المصاب من الحنجرة. يُتوقع أن يعيش المرضى في المراحل المبكرة من السرطان، مثل السرطان المؤثر في مزمار الحنجرة (بالإنجليزية: Glottis) وفوق المزمار (بالإنجليزية: Supraglottic)، لمدة تصل إلى خمس سنوات أو أكثر، بنسبة 90% و59% على التوالي.

أعراض سرطان الحنجرة

تظهر على المصابين بسرطان الحنجرة مجموعة من الأعراض التي يجب الانتباه لها. من بين هذه الأعراض: استمرار التهاب الحلق أو السعال، وتغير في الصوت، مثل بحة الصوت التي لا تتحسن خلال أسبوعين. كما قد يشعر المصاب بالألم أو صعوبة عند البلع، وألم في الأذن، وظهور كتلة في الرقبة أو الحلق، بالإضافة إلى خلل في النطق (بالإنجليزية: Dysphonia).

هناك أيضًا أعراض أخرى تستدعي زيارة الطبيب بشكل عاجل، مثل ضيق التنفس، وسماع صوت الصرير (بالإنجليزية: Stridor)، والإحساس بوجود شيء عالق في الحلق، ونفث الدم (بالإنجليزية: Hemoptysis).

عوامل خطر سرطان الحنجرة

تتعدد عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحنجرة. من أبرز هذه العوامل: التقدم في العمر، تناول الكحول، التدخين، نقص الخضروات والفواكه في النظام الغذائي، والإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: Human papillomavirus infection). كما أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بأنواع معينة من سرطانات الرأس والرقبة، وضعف المناعة بسبب أمراض معينة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، أو نتيجة تناول أدوية مثبطة للمناعة، والتعرض لمواد كيميائية معينة أو ملوثات بيئية، جميعها عوامل تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news