فائدة الزائدة الدودية وأعراضها
تُعتبر الزائدة الدودية جزءًا صغيرًا من الجهاز الهضمي، حيث يتراوح طولها بين 7 إلى 10 سنتيمترات. تقع الزائدة في نقطة التقاء الأمعاء الغليظة مع الأمعاء الدقيقة. على الرغم من صغر حجمها، إلا أن دور الزائدة الدودية في جسم الإنسان لا يزال غير واضح تمامًا. لم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد وظيفة محددة لها. ومع ذلك، هناك نظريات تشير إلى أن الزائدة قد تكون بقايا تطورية غير مفيدة. بينما تشير نظريات أخرى إلى أنها قد تلعب دورًا في تخزين البكتيريا المفيدة التي يحتاجها الجسم في حالات معينة مثل الإسهال.
أعراض مشاكل الزائدة الدودية
تتعدد الأعراض المرتبطة بمشاكل الزائدة الدودية، ومن أبرزها أعراض سرطان الزائدة الدودية. بعض أنواع سرطان الزائدة الدودية قد تؤدي إلى ظهور أعراض معينة، منها:
- انتفاخ وتضخم في منطقة البطن.
- الشعور بالغثيان أو التقيؤ.
- انتفاخ متكرر في البطن.
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- الشعور بالامتلاء بعد تناول كميات صغيرة من الطعام.
- فقدان الشهية.
- الإصابة بالفتق المغبني.
أما بالنسبة لأعراض التهاب الزائدة الدودية، فهي يمكن أن تكون علامة على وجود مشاكل صحية أخرى، ومن أبرز الأعراض المرتبطة به:
- ألم في منتصف البطن، يتفاوت في شدته.
- انتقال الألم إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن.
- زيادة حدة الألم عند الضغط على المنطقة المصابة أو أثناء الحركة.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالغثيان.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
تشخيص أمراض الزائدة الدودية
لتشخيص أمراض الزائدة الدودية، يعتمد الأطباء على عدة طرق، منها:
- الفحص الجسدي لتحديد الأعراض.
- تحليل البول لاستبعاد الأمراض الأخرى.
- فحص الحوض لفحص الأعضاء التناسلية.
- اختبارات التصوير مثل الأشعة السينية والأمواج فوق الصوتية.
- إجراء تحليل دم شامل للكشف عن الالتهابات.
- أخذ خزعة من الورم في حال وجود سرطان.













