ألم عند البلع: الأسباب والمضاعفات
جو 24 :
ألم البلع يُعرف بأنه الشعور بعدم الراحة أو الانزعاج عند تناول الطعام. يشعر الشخص المصاب بأن الطعام عالق في أعلى الرقبة أو أسفل عظمة القص من الخلف، وقد يعاني أيضًا من شعور بالضغط أو الاحتراق. من المهم أن نلاحظ أن ألم البلع قد يكون أحد الأعراض المرتبطة باضطرابات صحية خطيرة.
أسباب الألم عند البلع
يمكن أن يُعزى الشعور بالألم عند البلع إلى مجموعة متنوعة من الأسباب والعوامل. إليكم أبرز هذه الأسباب:
- التهاب الحلق العقدي: يُعتبر هذا الالتهاب من أكثر الأسباب شيوعًا لألم البلع، ويحدث نتيجة عدوى بكتيرية تُعرف بالمكوّرات العقدية.
- التهاب اللوزتين: اللوزتين هما غدتان لمفاويتان تقعان في الجزء الخلفي من الحلق، وعند التهابها، قد يشعر الشخص بألم عند البلع نتيجة العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
- التهاب لسان المزمار: يحدث هذا الالتهاب نتيجة عدوى في الحلق، حيث يلعب لسان المزمار دورًا في منع دخول الطعام إلى القصبة الهوائية.
- عدوى الخميرة: هذه العدوى يمكن أن تؤثر على الفم أو الحلق أو المريء، مما يؤدي إلى ألم عند البلع.
- التهاب المريء: يُشير إلى التهاب الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن الارتجاع المعدي المريئي.
- إصابة الحلق: يمكن أن تحدث نتيجة تناول أطعمة أو مشروبات ساخنة جدًا أو أطعمة ذات حواف حادة.
مضاعفات الألم عند البلع
يمكن أن يؤدي الشعور بألم عند البلع إلى زيادة خطر الإصابة ببعض المضاعفات، مثل:
- عدوى في الصدر.
- تفاقم العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
- فقدان مؤقت أو دائم للقدرة على تذوق الطعام.
- تضخم العقد الليمفاوية في الرقبة.













