طرق الوقاية من مرض السكري

طرق الوقاية من مرض السكري
جو 24 :

تتعدد طرق الوقاية من مرض السكر، وتختلف وفقًا لنوعه. فهناك نوعان رئيسيان من مرض السكري؛ النوع الأول والنوع الثاني. في الواقع، لا توجد استراتيجية محددة يمكن اتباعها للحد من تطور مرض السكري من النوع الأول. بينما يمكن تأخير أو الحد من تطور السكري من النوع الثاني في حال وجود عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، أو إذا كان الشخص في مرحلة ما قبل السكري. يمكن تحقيق ذلك من خلال تعديل أنماط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الأنشطة البدنية، وتقليل الوزن في حال المعاناة من السمنة.

اتباع نظام غذائي صحي

يساهم اتباع نظام غذائي صحي في الوقاية من الإصابة بالسكري، حتى بين الأشخاص الذين لا يحتاجون إلى تقليل وزنهم. الهدف من النظام الغذائي الصحي لا يقتصر على تقليل الوزن فقط، بل يشمل أيضًا الوقاية من السكري. لذا، يمكن القول إن الحفاظ على نظام غذائي متوازن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غير صحي، يُفضل أن يتم الانتقال إلى النظام الصحي بشكل تدريجي.

بشكل عام، تشمل الإرشادات المتعلقة بالنظام الغذائي ما يلي:

  • تقليل حجم الوجبات: يُنصح بتقليل حجم الوجبات وشرب الماء قبل تناول الطعام، مما يساهم في تقليل السعرات الحرارية المستهلكة.
  • تناول الألياف: تناول الألياف بكميات كافية، حيث تتوفر الألياف في الفواكه والخضروات والفاصولياء والمكسرات والحبوب الكاملة.
  • اختيار الحبوب الكاملة: يُعتقد أن الحبوب الكاملة لها تأثير إيجابي في الحفاظ على مستويات سكر الدم الطبيعية وتقليل احتمالية تطور مرض السكري. يُنصح بأن تكون نصف كمية الحبوب المستهلكة يوميًا من الحبوب الكاملة.
  • تقليل تناول الوجبات الجاهزة: يُفضل تقليل تناول الوجبات الجاهزة والأطعمة المصنعة، حيث تحتوي على كميات عالية من الأملاح والدهون والسعرات الحرارية، ويفضل الاعتماد على الأطعمة المنزلية المعدة من مكونات طازجة.

ممارسة الأنشطة البدنية

يُنصح بممارسة الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية بشكل يومي لما لها من فوائد عديدة، منها الوقاية من السكري من النوع الثاني، وتقليل الوزن، وزيادة استجابة الجسم لهرمون الإنسولين، مما يساعد في تقليل مقاومة الإنسولين. كما تساهم في تحسين جودة النوم، وتحسين المزاج، والتخفيف من أعراض الاكتئاب، والحفاظ على صحة القلب.

هناك العديد من أنواع الأنشطة البدنية التي يمكن ممارستها، ومنها:

  • التمارين الهوائية: مثل المشي، وركوب الدراجة، والسباحة، والركض.
  • تمارين القوة: باستخدام الأوزان أو مطاطات المقاومة.
  • تمارين التمدد: مثل اليوغا أو البيلاتس.

تنصح جمعية السكري الأميركية بممارسة الحركة والتمارين الرياضية لمدةٍ لا تقلّ عن نصف ساعةٍ يوميًا. ولتحقيق أقصى فائدة، يجب ممارسة الأنشطة الهوائية لما لا يقل عن نصف ساعة خلال المرة الواحدة بشكلٍ يومي لمدة 5 أيام في الأسبوع. يُمكن للشخص أيضًا القيام بعدّة نشاطات خلال يومه باستخدام مكتب الوقوف. كما يُنصح الشخص بوضع سيارته بعيدًا عن موقع العمل والمشي تجاهه.

بالنسبة للأشخاص الذين لا يُمارسون التمارين الرياضية بشكلٍ مُعتاد، يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل البدء بذلك للمرة الأولى بهدف مناقشة نواحي السلامة والخطورة. ويجدر التنبيه إلى احتمالية حدوث انخفاض في مستويات سكر الدم أثناء ممارسة التمارين الرياضية. وبناءً على ذلك، يجدُر الانتباه إلى المؤشرات والأعراض التي قد ترتبط بانخفاض سكر الدم. ولتلافي ذلك، قد يتمّ اتباع طُرق عدّة بما يتناسب منها مع حالة الشخص.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news