طرق تحليل جرثومة المعدة
فحص البراز يُعتبر من الطرق الأساسية للكشف عن وجود مولّدات المُضاد لجرثومة المعدة، المعروفة أيضاً بالجرثومة الملويّة البوابيّة (Helicobacter pylori). تلعب هذه المولّدات دوراً مهماً في تحفيز جهاز المناعة لمواجهة العدوى. يُجرى هذا الفحص للأطفال الذين تظهر عليهم أعراض مثل عسر الهضم، التقيؤ، التجشؤ، أو الغثيان. من الضروري أن يتجنب الأطفال تناول بعض الأدوية مثل المُضادات الحيوية ومُضادات الحموضة لمدة أسبوعين قبل إجراء الفحص. يمكن أيضاً إجراء الفحص بعد انتهاء كورس العلاج بالمُضادات الحيوية للتأكد من شفاء الطفل من العدوى. يُمكن للوالدين جمع العينة في المنزل دون الحاجة لمساعدة مقدمي الرعاية الصحية.
فحص الزفير باليوريا
فحص الزفير باليوريا (Urea breath test) يُستخدم أيضاً للكشف عن الإصابة بعدوى جرثومة المعدة. يتضمن هذا الفحص الزفير في البداية داخل كيس شبيه بالبالون، والذي يُعرف بعينة الأساس. تُقارن هذه العينة بعينة أخرى تؤخذ بعد 15 دقيقة من تناول المحلول بنكهة الليمون. يُظهر هذا الفحص مدى الزيادة في كميّة ثاني أكسيد الكربون في الهواء، حيث تقوم جرثومة المعدة بتحويل اليوريا إلى ثاني أكسيد الكربون، مما يُساعد في الاستدلال على وجودها.
فحص الدم وفحص المنظار
فحص الدم يُستخدم للكشف عن الأجسام المُضادة لجرثومة المعدة. هذه الأجسام تُنتج من قبل جهاز المناعة عند استشعار وجود مواد ضارّة مثل البكتيريا. يجب ملاحظة أن فحص الدم يكشف فقط عن وجود الأجسام المُضادة، ولا يُحدد الإصابة الحالية أو مدتها. قد يُظهر الفحص نتيجة إيجابية حتى بعد التعافي من العدوى، مما يُشير إلى عدم فعالية هذا الفحص بعد الشفاء. خلال فحص المنظار، يُعطى المصاب مُهدئ، ويقوم الطبيب بإدخال أنبوب مرن مزوّد بكاميرا إلى أسفل الحلق نحو المعدة والاثني عشر. يُمكن للطبيب من خلال هذا الإجراء ملاحظة أي تغيّرات غير طبيعية في الجزء العلوي من القناة الهضمية، وأيضاً أخذ عينة من الأنسجة للكشف عن وجود جرثومة المعدة. يُعتبر هذا الفحص مهماً للتأكد من إصابة الشخص بالقرحة الناتجة عن الجرثومة واستبعاد الحالات المرضية الأخرى.













