طرق علاج جلطة المخ: النزيف والإسكيمية
طرق علاج جلطة المخ: النزيف والإسكيمية
تحدث جلطة المخ النزيفية نتيجة تسرب الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى ضغط على خلاياه. لذلك، يجب أن يركز العلاج على تقليل هذا الضغط وإيقاف النزيف. عادةً ما يصف الأطباء أدوية لتقليل ضغط الدم ومنع حدوث نوبات التشنجات. من المهم أيضاً إعطاء أدوية تعاكس تأثير الأدوية المضادة للتخثر أو المميعة للدم إذا كان المصاب يتناولها. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري اللجوء إلى عمليات نقل الدم. إذا كانت الجلطة ناتجة عن خلل في الأوعية الدموية، فإن الجراحة تعتبر خياراً فعالاً لإصلاح هذا الخلل.
علاج جلطة المخ الإسكيمية
يهدف علاج جلطة المخ الإسكيمية إلى استعادة جريان الدم إلى الدماغ بأسرع ما يمكن. يمكن تقسيم العلاج إلى مرحلتين رئيسيتين:
- العلاج الطارئ: يهدف إلى إيقاف الجلطة وزيادة فرص البقاء وتقليل المخاطر الصحية. من الخيارات المتاحة:
- منشط بلاسمينوجين النسيجي، الذي يُعطى عن طريق حقنة في الذراع، ويجب إعطاؤه خلال الساعات الثلاث الأولى من حدوث الجلطة. يمكن أيضاً إعطاؤه عبر قسطر للوصول إلى الدماغ مباشرة.
- الدعامات المستخرجة للجلطات، وهي قسطرة تُدخل إلى الدماغ لاستخراج الجلطة، وتستخدم عادةً في حالات الجلطات الكبيرة.
- العلاج اللاحق: لمنع حدوث جلطات مستقبلية، قد يستأصل الطبيب بطانة الشريان السباتي أو يركب الشبكات.
التأهيل بعد العلاج
يهدف التأهيل بعد العلاج إلى مساعدة المصاب على استعادة القدرات التي فقدها بسبب الجلطة. يتطلب ذلك تعاون أطباء من تخصصات متعددة. يشمل التأهيل تحسين قدرة المصاب على البلع لتجنب الالتهاب الرئوي، وتعزيز التوازن لتقليل فرص السقوط، بالإضافة إلى تحسين القدرة على الكلام.













