طرق فعالة للتخلص من الكحة عند الرضع
تُعتبر الكحة من الأعراض الشائعة التي قد تُصيب الرضع، وقد تكون مزعجة للطفل وللأهل على حد سواء. هناك عدة طرق يمكن اتباعها لتخفيف حدة السعال عند الرضع، ومن أهمها:
تعريض الطفل لبخار الماء
يُعتبر تعريض الطفل لبخار الماء الساخن من الوسائل الفعالة لتخفيف حدة السعال، وخاصةً السعال النُّباحي. يُنصح بأن تجلس الأم مع طفلها في حمامٍ مُغلق يتصاعد منه البخار الساخن لمدة تصل إلى 20 دقيقة. هذا الإجراء يُساعد في تحسين قدرة الطفل على التنفس ويُخفف من حدة السعال.
تقديم السوائل والعسل
تُساعد السوائل الفاترة أو الباردة في الحفاظ على رطوبة جسم الطفل وتخفيف السعال. يُفضل تقديم العصائر الطبيعية والماء، مع تجنب المشروبات الغازية أو عصير البرتقال التي قد تضر بالحلق. كما يُنصح بإعطاء الطفل مشروب الليمون الدافىء مع العسل، حيث يُساعد العسل في تخفيف السعال. ومع ذلك، يجب تجنب إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة، لأنه قد يتسبب في نوع نادر من التسمم الغذائي يعرف بالتسمم السُجقي.
استخدام قطرات المحلول الملحي وخافضات الحرارة
قد يُرافق السعال انسداد الأنف، مما يُعيق قدرة الطفل على التنفس أثناء النوم والرضاعة. يُنصح باستخدام قطرات المحلول الملحي للأنف، التي تُساعد في ترقيق المخاط وتخفيف تورم الشعب الهوائية، ويجب استخدامها مرتين إلى ثلاث مرات يومياً. في بعض الأحيان، يُرافق السعال ارتفاع في درجة الحرارة، ويمكن استخدام خافضات الحرارة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، مع ضرورة مراعاة الجرعة المناسبة بناءً على وزن الطفل وعمره.
يمكن وضع وسادة أو بطانية أسفل رأس الطفل أثناء نومه لرفع رأسه بزاوية بسيطة، مما يُساعد في تحسين التنفس أثناء النوم، خاصةً إذا كان السعال مصحوباً بانسداد الأنف. كما يُنصح بتقديم الأطعمة الليّنة مثل المُثلجات والجيلاتين المُنكّه واللّبن، بالإضافة إلى الأطعمة الدافئة مثل حساء الدجاج، حيث يُساعد ذلك في تخفيف الألم الناتج عن خشونة الحلق.
يجب تجنب إعطاء الأطفال والرضع الذين تقل أعمارهم عن سبع سنوات أدوية الزكام والسعال التي تُباع دون وصفة طبية، حيث قد تسبب أعراضاً جانبية، ولم تثبت فعاليتها في تحسين الأعراض.













