طرق فعالة للتخلص من مغص حديثي الولادة
يُعتبر مغص الأطفال الرُضّع من المشكلات الشائعة التي تواجه العديد من الأمهات، حيث يُعاني الكثير من الرضع من نوبات بكاء مستمرة بسبب هذا المغص. وعادةً ما يُنصح الأطباء بعدم استخدام الأدوية لعلاج مغص الأطفال، وذلك لعدم وجود دواء محدد يناسب جميع الحالات. ومع ذلك، هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف هذه المشكلة.
العلاجات الطبية
من بين الخيارات المتاحة، تُعتبر قطرات اللاكتاز من العلاجات المفيدة للأطفال الذين يعانون من نقص إنزيم اللاكتاز، والذي يؤثر على قدرتهم على هضم الحليب. قد تُساعد هذه القطرات في تخفيف المغص والإسهال الناتج عن تناول منتجات الحليب.
أيضًا، تُعتبر قطرات سيميثيكون فعالة في تقليل الغازات، حيث تعمل على دمج فقاعات الغاز الصغيرة في فقاعة أكبر، مما يسهل طردها من الجسم. كما يمكن تجربة استثناء بروتين حليب البقر عن طريق استخدام تركيبة حليب صناعي خالية من بروتين حليب البقر لمدة أسبوع، وإذا تحسن الرضيع، يمكن الاستمرار في هذه الطريقة.
تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام البروبيوتيك، وهي أنواع معينة من البكتيريا النافعة، قد يُقلل من بكاء الأطفال المصابين بالمغص، حيث يُعتبر اختلال التوازن في البكتيريا النافعة الموجودة في الجهاز الهضمي للرضيع أحد العوامل التي قد تُساهم في حدوث المغص.
العلاجات المنزلية
هناك أيضًا بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تُحسن من حالة الرضيع الذي يُعاني من المغص. من بين هذه العلاجات، تمديد الطفل على بطنه، حيث يساعد ذلك في تخفيف المغص. كما يُنصح بإبقاء الطفل بوضعية مستقيمة بعد الإرضاع لتجنب الارتجاع.
يمكن استخدام حبوب الإفطار الخاصة بالرُضع لزيادة كثافة الحليب، مما يساعد على تخفيف ارتجاع الحمض المعدي. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الحمام الدافئ وسيلة فعالة لتهدئة الطفل. يُنصح أيضًا بتقليل كمية الوجبات وزيادة عددها، ولفّ الطفل ببطانية وحمله، وإعطاء الطفل اللهاية، واستخدام جهاز يُصدر الضجيج الأبيض. كما يمكن تدليك الطفل بالزيوت الأساسية.
إرشادات أخرى
يجب على الأمهات المرضعات تجنب بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب المغص للرضيع، مثل القهوة والأطعمة الحارة، البيض، منتجات الحليب، القمح والمكسرات. هذه الإرشادات قد تُساعد في تقليل فرص حدوث المغص لدى الرضع.













