طرق قياس الطول وأهميتها

طرق قياس الطول وأهميتها
جو 24 :

قياس الطول

يعتبر قياس الطول من العمليات الأساسية التي تتطلب دقة واهتماماً خاصاً. الوصول إلى الوحدات القياسية المطلوبة ليس بالأمر السهل، خاصةً في ما يتعلق بالطول. تم اعتماد بعض الطرق العالمية، لكنها لم تكن كافية بسبب وجود العديد من المشاكل والصعوبات. ومع استمرار الأبحاث والدراسات، تم التوصل إلى النظام الطولي الحالي. فما هي هذه المراحل وكيف يتم قياس الطول بشكل عام؟

وحدات قياس الطول التقليدية

  • الذراع: تعتبر من أقدم وحدات القياس المستخدمة في قياس الطول. تشير كلمة ذراع إلى المسافة بين طرف الإصبع والكوع. تم تقسيم هذه الوحدة إلى وحدات أصغر مثل القدم واليد والإصبع، لكن المشكلة تكمن في اختلاف حجم الأشخاص مما يؤثر على قياس الذراع.
  • في عصر هنري، تم تعريف الطول على أنه المسافة بين أنف الملك وإبهامه. بينما لم يتم تحديد أي نوع من وحدات القياس في زمن ريتشارد قلب الأسد. تم تحديد طول أي مجسم بناءً على حجمه، بشرط أن يكون مصنوعاً من الحديد. في عهد إدوارد، تم اعتماد عظام زند الملك كمرجع للقياس، حيث تعادل ثلاثة أمتار. كما تم تحديد الشبر بأنه يساوي ثلاث حبات شعير مجففة، والقدم تعادل اثني عشر إنشاً.

النظام المتري الحديث

تم تحديد الطول بناءً على ما كشفت عنه الجمعية الوطنية الفرنسية من دونكيرك حتى برشلونة. تم إنشاء شريط متري مكون من البلاتين في عام 1799، وعُرف بالنظام المتري. دارت مناقشات بين عدة دول حول تغيير الشريط المتري، وواجه العلماء العديد من التحديات في قياس الطول. مع مرور الوقت، تم استخدام الليزر كأحد المعايير الحديثة، حيث يُعرف المتر بأنه طول المسار الذي يقطعه الضوء في الفراغ خلال فترة زمنية تساوي 1/299792458 من الثانية.

أدوات قياس الطول

تستخدم أدوات متنوعة مثل الشريط البلاستيكي أو المعدني في قياس الطول. يعتمد القياس على المتر، الذي يُقسم إلى ملليمتر وسنتيمتر وديسيمتر. عند قياس طول الشخص، يوضع الرقم واحد عند الجزء السفلي ويمتد إلى الرأس. يتم الحكم على آخر رقم يستقر عنده في منطقة الرأس، مما يسمح بتحويل قيم الطول بين الوحدات المختلفة، مثل تحويل المتر إلى سنتيمتر، حيث يعادل المتر الواحد مئة سنتيمتر.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news