طرق قياس النبض وأهميته الصحية
النبض يُعتبر مقياسًا لسرعة ضربات القلب في الدقيقة، ويعكس حالة الشخص الصحية. تتأثر سرعة النبض بعوامل متعددة مثل العمر والجنس، حيث تتراوح النبضات بين 75 و80 نبضة في الدقيقة عند النساء، وحوالي 70 نبضة عند الرجال. أما الأطفال وحديثو الولادة، فتتراوح نبضاتهم بين 124 و144 نبضة في الدقيقة، وتبدأ بالتناقص تدريجيًا حتى تصل إلى المعدل الطبيعي في سن الخامسة. كما أن النبض يتأثر بعوامل أخرى مثل الجهد البدني وممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية.
طرق قياس النبض
يتم قياس النبض بالأصابع من خلال وضع أطراف إصبعي السبابة والوسطى فوق أحد الشرايين القريبة من سطح الجلد، مثل الشريان الكعبري عند الرسغ، أو الشريان السباتي في الرقبة، أو الشريان الفخذي. يتم الضغط برفق حتى الشعور بسريان الدم، ثم يُبدأ العد لمدة ثلاثين ثانية باستخدام ساعة. بعد ذلك، يتم ضرب العدد الناتج في 2 ليكون المعدل في الدقيقة. عادةً، يكون عدد النبضات في الثانية نبضة واحدة أو أكثر قليلًا. يُنصح بعدم استخدام الإبهام عند القياس، لأن له شريانًا في باطنه قد يؤدي إلى خطأ في القياس. كما يُفضل قياس النبض في حالة الراحة، من خلال الاستلقاء لمدة دقيقة قبل القياس، مع توجيه الذراع للأسفل لزيادة تدفق الدم إلى الكف.
أجهزة قياس النبض
مقياس التأكسج النبضي يُستخدم في حالات الطوارئ أو أثناء العمليات، حيث يقيس النبض من خلال قياس التغيرات في موجات الضوء عند مرورها في الجلد بناءً على درجة التأكسج مع كل نبضة. أجهزة قياس ضغط الدم الإلكترونية تُظهر على الشاشة معدل نبضات القلب كرقم ثالث بعد قيمتي الضغط الانبساطي والانقباضي، وتتميز بإعطاء إشارة في حال كان النبض غير منتظم. ساعات قياس النبض تُستخدم عادةً من قبل الرياضيين لقياس النبض وتنبيههم عند تجاوز الحدود المسموح بها. تتكون الساعة من جزأين: مجس على شكل حزام يُوضع على الصدر لحساب النبض، وساعة يد تستقبل الإشارات وتظهرها على الشاشة.













