علاج آلام الركبة طبيعياً
يمكن معالجة آلام الركبة بشكل ذاتي من خلال اتباع مجموعة من الأساليب والممارسات اليومية التي تهدف إلى تخفيف الألم وتعزيز الشفاء. من بين هذه الطرق، يُعتبر الراحة التامة من الأنشطة التي قد تؤثر سلباً على الركبة أمراً ضرورياً، حيث يجب منح الوقت الكافي للتعافي من أي إصابة لتفادي تفاقم الحالة.
رفع الساق المصابة باستخدام الوسائد يعد من الأساليب الفعالة، حيث يساعد ذلك على تقليل احتباس السوائل في الأنسجة. كما يُنصح بتطبيق كمادات الثلج على المنطقة المتأثرة، مما يساهم في تخفيف الألم والالتهابات. من المهم عدم ترك الثلج لفترة تتجاوز 20 دقيقة لتفادي الأضرار المحتملة على البشرة أو الأعصاب.
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد ممارسة التمارين الرياضية في الحماية من الإصابة بالفصال العظمي، وهو أحد أكثر الأسباب شيوعاً لآلام الركبة. تعزز هذه التمارين من قوة أنسجة الغضاريف، سواء كان الشخص مصاباً بالفصال العظمي أم لا. يُفضل ممارسة التمارين الهوائية المائية، حيث إنها لا تضغط بشكل كبير على الركبتين وتساعد في تحسين اللياقة البدنية بشكل عام.
المراهم العشبية والمحافظة على الوزن
تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام المراهم التي تحتوي على مكونات مثل الزنجبيل والقرفة والمستكة وزيت السمسم يمكن أن يكون له تأثير مشابه للأدوية الموضعية التي تحتوي على حمض الساليسيليك، والتي تُستخدم لتخفيف آلام التهاب المفاصل. بالإضافة إلى ذلك، تساعد خسارة الوزن الزائد في تخفيف الضغط على الركبة، حيث أن الوزن الزائد يُزيد من احتمالية حدوث الالتهابات في الجسم، بما في ذلك الركبتين. لذا يُنصح بالحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن.
يمكن أيضاً استخدام لحاء الصفصاف لتخفيف آلام الركبة، حيث يُستخدم لعلاج الحمى والالتهابات. يجب الحذر من استخدامه من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الأسبرين، وكذلك الأطفال دون سن الرابعة. هناك بعض العلاجات والطرق الأخرى التي يمكن استخدامها لتخفيف آلام الركبة، مثل العلاج بالوخز، الجلوس في وضعية صحيحة، وارتداء الأحذية المناسبة، بالإضافة إلى تجنب الجلوس لفترات طويلة وتلقي العلاج العطري.













