علاج تضخم بطانة الرحم
تعتبر حالة تضخم بطانة الرحم من الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي للمرأة، حيث تصبح بطانة الرحم سميكة بشكل غير طبيعي نتيجة لزيادة عدد الخلايا. وعلى الرغم من أنها ليست حالة سرطانية، إلا أنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم لدى بعض النساء.
طرق علاج تضخم بطانة الرحم
تتعدد خيارات علاج تضخم بطانة الرحم حسب نوع الحالة التي تعاني منها المرأة. إليك بعض الخيارات العلاجية المتاحة:
إدارة عوامل الخطر
يمكن أن يساعد التحكم في عوامل الخطر في تقليل شدة الإصابة. على سبيل المثال، فقدان الوزن يمكن أن يقلل من مستويات هرمون الإستروجين الزائد، مما يسمح لبطانة الرحم بإعادة التوازن. إذا كانت المرأة تتلقى علاجًا بالهرمونات البديلة، قد يحتاج الطبيب إلى تعديل الجرعة أو التوصية بالتوقف عن استخدامها.
العلاج الدوائي الهرموني
يعتبر العلاج الأكثر شيوعًا هو البروجستين، وهو شكل صناعي من هرمون البروجسترون. يمكن أن يتوفر هذا العلاج بعدة أشكال، مثل حبوب منع الحمل أو الحقن أو الكريمات المهبلية أو الأجهزة المزروعة داخل الرحم. عادةً ما يستمر العلاج لمدة ستة أشهر على الأقل، مع الحاجة لمتابعة سنوية لمراقبة الحالة.
استئصال الرحم
قد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة الرحم (استئصال الرحم) في حالات معينة، مثل وصول المرأة إلى سن اليأس، أو إذا كانت معرضة لخطر الإصابة بالسرطان، أو إذا لم تعد ترغب في الحمل. يتم إجراء هذه العملية في الحالات التالية: تدهور الحالة أو انتكاسها، عدم تحسن الحالة بعد 12 شهرًا من العلاج، نزيف مستمر وغير متوقف.
أسباب تضخم بطانة الرحم
ينجم تضخم بطانة الرحم عن زيادة مستويات الإستروجين وقلة البروجسترون. عندما يكون هناك نقص في هرمون البروجسترون، لا يتم تحفيز الرحم للتخلص من البطانة شهريًا، مما يؤدي إلى استمرار تكاثف البطانة بسبب الإستروجين. كما أن السمنة تلعب دورًا في رفع مستويات الإستروجين، حيث يمكن للأنسجة الدهنية تحويل الهرمونات إلى إستروجين، مما يزيد من خطر تضخم بطانة الرحم.
الأعراض ومتى يجب مراجعة الطبيب
العرض الرئيسي لتضخم بطانة الرحم هو نزيف الحيض غير الطبيعي. يجب على النساء مراجعة الطبيب في الحالات التالية: نزيف حيض غزير أو مستمر لفترة أطول من المعتاد، دورات حيض تقل عن 21 يومًا، نزيف بين فترات الحيض، عدم وجود الدورة الشهرية (قبل انقطاع الطمث)، نزيف بعد انقطاع الطمث.













