علامات التوحد عند الأطفال وكيفية التعامل معهم

يعتبر مرض التوحد من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا بين الأطفال في العصر الحديث. يتضمن هذا المرض مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على سلوك الطفل، وتظهر بشكل واضح في سن الثالثة. يؤثر التوحد بشكل كبير على حياة الطفل ومهاراته الاجتماعية، مما يجعله يواجه صعوبة في التواصل مع الآخرين. غالبًا ما يكون سلوك الطفل المتوحد مختلفًا عن أقرانه، حيث يُلاحظ أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بالإناث، حيث يُصاب طفل واحد من بين كل ثمانٍ وثمانين طفلًا. يُعتقد أن هناك أسباب وراثية أو بيئية تلعب دورًا في ظهور هذا المرض. في هذا المقال، سنستعرض بعض علامات التوحد ونقدم نصائح للتعامل مع الأطفال المصابين به.

علامات التوحد عند الأطفال

تتضمن علامات التوحد عند الأطفال ما يلي:

• عدم الاستجابة لأوامر الوالدين أو من يناديه باسمه، مما يدل على وجود خلل في الإدراك.
• يفضل اللعب بمفرده ولا يميل إلى اللعب مع الآخرين.
• صعوبة في تكرار الكلمات أو تكوين الجمل.
• يرفض اللمس أو الاحتضان من الآخرين.
• يتسم بالجدية ولا يظهر روح الفكاهة.
• يقضي وقتًا طويلًا في ترتيب الألعاب.
• يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك وقلة النوم.
• يكرر حركات غريبة مثل تحريك اليدين والدوران.
• صعوبة في التواصل واستخدام لهجة غير مألوفة.
• حساسية مفرطة تجاه الضوء والصوت.
• عدم الوعي بمشاعر الآخرين.
• يميل إلى العدوانية ويعاني من نوبات غضب.
• استجابته للألم تكون أقل من الأطفال الآخرين.
• قد يكون لديه بطء في التعلم أو مستوى عالٍ من الذكاء.
• صعوبة في تتبع الأشياء بصريًا.

نصائح للتعامل مع الطفل المتوحد

هناك بعض النصائح الهامة للتعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد:

• توفير الدعم النفسي للطفل لتعزيز ثقته بنفسه.
• مراقبة سلوك الطفل دون أن يشعر بذلك لملاحظة أي تغييرات.
• تجنب التعامل بعنف أو الصراخ عليه.
• تشجيعه على اللعب مع أطفال آخرين لتخفيف شعوره بالوحدة.

ملاحظة: يُفضل استشارة أخصائي نفسي للأطفال عند ظهور الأعراض بشكل واضح لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.