فوائد الليمون الصحية وأهميته للجسم
يُعتبر الليمون من الفواكه الشائعة التي تُستخدم بكثرة في المطبخ، حيث يُضاف بكميات قليلة إلى الأطعمة المختلفة مثل السلطات والصلصات والعصائر. على الرغم من نكهته الحامضة، إلا أن له فوائد صحية عديدة. يُفضل شراء الليمون في فترة نضوجه المثالي، حيث لا يتحسن بعد قطفه، وينبغي تخزينه في مكان بعيد عن أشعة الشمس المباشرة.
فوائد الليمون الصحية
يحتوي الليمون على مجموعة من العناصر الغذائية والمركبات المفيدة التي تعزز الصحة العامة. إليكم بعض الفوائد الرئيسية:
دعم صحة القلب
يُعتبر الليمون مصدراً غنياً بفيتامين ج، حيث تحتوي حبة ليمون واحدة على حوالي 51% من الاحتياج اليومي. تشير الدراسات إلى أن تناول الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين ج يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. كما أن الألياف والمركبات النباتية الموجودة في الليمون تساهم في تقليل عوامل الخطر لأمراض القلب ومستويات الكوليسترول الكلية في الدم.
تحسين الهضم
يحتوي الليمون على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تعزز صحة الأمعاء وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. يعتبر البكتين من الألياف الرئيسة في الليمون، حيث يرتبط بمجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين صحة الأمعاء وإبطاء عملية هضم السكريات والنشويات، مما قد يقلل من مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، يحتاج الشخص للحصول على فوائد هذه الألياف من الليمون إلى تناول كميات كبيرة منها.
المساعدة في فقدان الوزن
يُعتقد أن ألياف البكتين في الليمون تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يمكن أن يساعد في التحكم في الوزن. ومع ذلك، فإن استهلاك الليمون كحبة يُعد قليلاً، كما أن عصير الليمون لا يحتوي على البكتين، لذا فإن مشروبات عصير الليمون لا تعطي هذه الفائدة.
الوقاية من حصى الكلى
يُساعد حمض الستريك الموجود في الليمون على زيادة حجم البول وتحسين حموضته، مما يقلل من خطر تكوّن حصوات الكلى. من المعتقد أن نصف كوب من عصير الليمون يومياً يمكن أن يوفر ما يكفي من حمض الستريك للمساعدة على منع تكوّنها لدى الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بحصى الكلى.
الحد من فقر الدم
على الرغم من احتواء الليمون على كمية قليلة من الحديد، إلا أن فيتامين ج وحمض الستريك يساعدان في تحسين امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية التي تحتوي على الحديد غير الممتص بشكل جيد، مما يمكن أن يساعد على الوقاية من فقر الدم.
تقليل خطر السرطان
تشير بعض الأبحاث إلى أن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات، بما في ذلك الليمون، قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان. كما تبين أن المركبات النباتية في الليمون وغيره من الفواكه الحمضية قد تمتلك القدرة على منع تطور مرض السرطان، ولكن لا يوجد دليل يُبين أن الليمون يمكن أن يكافح السرطان عند الإنسان.
الحفاظ على ضغط دم صحي
تشير الدراسات إلى أن تناول الليمون بانتظام وممارسة رياضة المشي يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم. ومع ذلك، هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات العلمية لإثبات فعاليتها.
تحسين صحة البشرة
يلعب فيتامين ج دوراً حيوياً في تكوين الكولاجين، الذي يعتبر النظام الداعم للجلد. لذا فإن تناول الليمون أو تطبيقه بشكل موضعي على الجلد يمكن أن يساهم في مكافحة تلف الجلد الناجم عن أشعة الشمس والتلوث، والحد من التجاعيد، وتحسين ملمس البشرة بشكل عام.
الوقاية من الربو وتعزيز المناعة
قد يساعد تناول الليمون في تقليل خطر الإصابة بالربو، حيث يقلُّ خطر الإصابة بالربو لدى الأشخاص الذين يستهلكون كمية كبيرة من بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين ج. كما يمكن أن تساعد الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، وغيرها من مضادات الأكسدة كالليمون، على تقوية جهاز المناعة ضد الجراثيم التي تسبب البرد والإنفلونزا. يعتبر العصير المكون من ليمونة كاملة في كوب من الماء الساخن مع ملعقة كبيرة من العسل مشروباً مهدئاً للشخص المصاب بالسعال أو البرد.
القيمة الغذائية لليمون
تحتوي حبة ليمون طازجة (وزنها حوالي 58 غراماً) على العناصر الغذائية التالية:
- السعرات الحرارية: 17 سعرة حرارية
- الماء: 51.61 غراماً
- البروتين: 0.64 غرام
- الدهون: 0.17 غرام
- الكربوهيدرات: 5.41 غرامات
- الألياف: 1.6 غرام
- السكريات: 1.45 غرام
- البوتاسيوم: 80 ملغراماً
- الكالسيوم: 15 ملغراماً













