فوائد الماء وأهميته لصحة الجسم
يعتبر شرب الماء من العادات الصحية الأساسية التي تساهم في تلبية احتياجات الجسم من المعادن الضرورية. هذه المعادن تتواجد بشكل طبيعي في الماء أو يمكن إضافتها إليه، مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، السيلينيوم، الفلور، الزنك، والنحاس.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر الماء مجموعة من الفوائد الصحية التي لا يمكن الاستغناء عنها، والتي سنستعرضها في النقاط التالية:
فوائد الماء للجسم
يساعد الماء في نقل المواد الغذائية والأكسجين والفضلات بين خلايا الجسم وأعضائه. يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يساهم في الحفاظ على برودته. يقلل من خطر تعرض الأنسجة والأعضاء للتلف والصدمات. يساعد في الحفاظ على حركة المفاصل ويعمل كملين لها. يساهم في تكوين المخاط في الأنف، العين، المعدة، والحلق، بالإضافة إلى اللعاب في الفم والجهاز الهضمي.
يساعد الماء أيضًا على تحسين عملية الهضم وامتصاص الطعام، ويضمن انتظام حركة الأمعاء عند شرب كميات كافية منه. بينما يؤثر نقص الماء سلبًا على عملية الهضم وقد يسبب الإمساك. يساهم في الحفاظ على وزن الجسم الصحي. يحسن من وظائف الدماغ، حيث يرتبط نقص الماء بتأثيرات سلبية على المزاج والتركيز والذاكرة، مما قد يؤدي إلى القلق والإعياء وزيادة مدة الصداع.
دراسات علمية حول فوائد الماء
تظهر الدراسات العلمية نتائج مثيرة حول فوائد الماء، ومنها:
دراسة نشرت في مجلة Biochemical and Biophysical Research Communications عام 2009، أكدت أن استهلاك الماء والسوائل يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي بعد ممارسة التمارين الرياضية، ويعزز القدرة على التحمل.
دراسة في مجلة Family Practice عام 2012، أظهرت أن شرب الماء بانتظام يساعد الأشخاص الذين يعانون من الصداع المتكرر على التخفيف من الصداع بشكل ملحوظ.
مراجعة منهجية نشرت في مجلة Cochrane Systematic Review عام 2020، أكدت أن زيادة استهلاك الماء يرتبط بتقليل خطر تكرار تشكل الحصوات الكلوية، ولكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.
دراسة نشرت في مجلة Journal of Clinical and Diagnostic Research عام 2013، أظهرت أن شرب الماء قبل الوجبات يساعد على إنقاص الوزن وخفض مؤشر كتلة الجسم، وذلك بسبب دوره في تحسين عملية توليد الحرارة من الغذاء.
نصائح للمساعدة على زيادة شرب الماء
إليكم بعض النصائح التي قد تساعد في زيادة كمية شرب الماء:
يمكن إضافة نكهات إلى الماء مثل شرائح الخيار، أو الليمون، أو البطيخ، أو استهلاك الماء المُكربن أو الفوّار.
الاحتفاظ بعبوة ماء طوال اليوم؛ لضمان المساعدة على شرب كميات مناسبة منه.
المحافظة على بقاء عبوة الماء في مكان قريب، خاصة للسيدات المرضعات؛ لضمان الحفاظ على رطوبة الجسم.
استهلاك المزيد من الماء عند ممارسة التمارين الرياضية.
استخدام منبه الهاتف أو بعض التطبيقات أو الساعات الذكية والتي تساعد على التذكير بشرب الماء.
استخدام القشة عند شرب الماء، مما يساعد على زيادة الكمية المُستهلكة.
تحديد هدف معين لكمية شرب الماء اليومية، كما يمكن استخدام تطبيقات الهواتف الذكية للمساعدة على ذلك.
تختلف احتياجات جسم الإنسان من الماء اعتماداً على عدة عوامل، كالجنس، والعمر، ومستوى النشاط البدني، وخلال بعض الفترات كالحمل والرضاعة. ويوضح الجدول الآتي الكميات الموصى بها من الماء مُقاسة بالكوب لمختلف الفئات العمرية:
| الفئة العمرية | الكمية الموصى بها يومياً من الماء (كوب) |
|---|---|
| الأطفال من عمر 4-8 سنوات | 5 |













