فوائد ثمرة القشطة وطريقة تناولها

فوائد ثمرة القشطة وطريقة تناولها
جو 24 :

تعتبر شجرة القشطة، المعروفة علمياً باسم Annona muricata، من الأشجار الاستوائية التي تنمو في المناطق الحارة في أمريكا. تتميز هذه الشجرة بأنها دائمة الخضرة، حيث تحتوي على أوراق كبيرة خضراء داكنة ولامعة، ويمكن أن يصل ارتفاعها إلى 6 أمتار. تُستخدم أجزاء مختلفة من الشجرة، بما في ذلك الأوراق والبذور والسيقان والثمار، في صناعة الأدوية.

أما ثمرة القشطة (بالإنجليزية: Graviola) فهي فاكهة تشبه القلب في شكلها، ويتدرج لونها من الأخضر إلى الأصفر من الخارج، بينما تحتوي على لب أبيض من الداخل. تختلف أحجامها، لذا يُفضل تقطيعها إلى عدة أجزاء عند تناولها. يمكن تناولها نيئة، ويجب اختيار الثمار الطرية، كما يمكن تركها لتنضج لبضعة أيام. يتم قطعها من المنتصف بشكل طولي، ثم يتم غرف اللب الموجود داخلها. تتميز القشطة بمذاق قوي وقوام قشدي، وتستخدم في العديد من الأطعمة مثل المثلجات والعصائر، كما يمكن إضافتها إلى المخبوزات لإضفاء نكهة حلوة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحضير الشاي منها، وهي غنية بالألياف وفيتامين ج.

فوائد ثمرة القشطة الصحية

تشير الأبحاث إلى أن القشطة تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، ومنها:

  • المساعدة على خفض مستوى السكر في الدم: أظهرت دراسة أجريت على الفئران عام 2008 أن القشطة قد تساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري.
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: يُعتبر ضغط الدم المرتفع من المخاطر الصحية، وقد استخدمت القشطة تقليدياً كعلاج شعبي لخفض ضغط الدم. أظهرت دراسة على الفئران أن القشطة قللت من ضغط الدم دون التأثير على معدل ضربات القلب.
  • امتلاك خصائص مضادة للتأكسد: تحتوي القشطة على مضادات أكسدة تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل القلب والسكري والسرطان. تشمل هذه المركبات الفلافونويدات والعفص والستيرول النباتي.
  • المساعدة على علاج الهربس: تعتبر القشطة بديلاً محتملاً لعلاج الهربس، رغم عدم وجود أدلة قوية تدعم ذلك حتى الآن.
  • الوقاية من القرحة: أظهرت دراسة على القوارض أن القشطة تمتلك خصائص مضادة للتقرحات، مما يساعد في حماية القناة الهضمية.
  • التقليل من الالتهاب: أظهرت بعض الدراسات أن القشطة تحتوي على مكونات قد تساعد في تقليل الألم ومكافحة الالتهاب.
  • مكافحة البكتيريا: أظهرت دراسات مخبرية أن القشطة قد تقتل بعض أنواع البكتيريا، مما يجعلها مفيدة في مكافحة العدوى.
  • المساعدة على قتل الخلايا السرطانية: حيث أجريت دراسة مخبرية بحثت تأثير مستخلص القشطة على خلايا ابيضاض الدم أو ما يُعرف باللوكيميا، ووُجد أن القشطة أوقفت تكوّن ونمو الخلايا السرطانية. في دراسة أخرى أُجريت على خلايا سرطان الثدي، تبيّن أن لمستخلصها القدرة على تحسين نشاط الجهاز المناعي وقتل الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى تقليل حجم الورم.

القيمة الغذائية لثمرة القشطة

تعتبر ثمرة القشطة غنية بالعناصر الغذائية المفيدة. فهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي. كما أنها مصدر جيد لفيتامين ج، الذي يلعب دوراً مهماً في تعزيز الجهاز المناعي. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي القشطة على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأخرى، مثل فيتامين ب6، البوتاسيوم، والمغنيسيوم، مما يجعلها خياراً صحياً ومغذياً.

تجدر الإشارة إلى أن تناول القشطة يجب أن يكون ضمن نظام غذائي متوازن، حيث أن الإفراط في تناول أي نوع من الفواكه قد يؤدي إلى مشاكل صحية. لذلك، يُنصح بتناولها باعتدال، والاستفادة من فوائدها الصحية المتعددة.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news