فوائد غسل الوجه بالماء البارد وتأثيراته الإيجابية

على الرغم من أن الطقس البارد قد يؤدي إلى جفاف البشرة وفقدانها لنضارتها، إلا أن غسل الوجه بالماء البارد يحمل العديد من الفوائد الجمالية. من أبرز هذه الفوائد أنه يساعد في تضييق المسامات ويقلل من إفراز الزهم، مما يساهم في تقليل تكوّن حب الشباب، ويجعل البشرة تبدو أكثر إشراقًا. هذا يجعله مفيدًا بشكل خاص لأصحاب البشرة الدهنية.

علاوة على ذلك، يعزز غسل الوجه بالماء البارد من الدورة الدموية في الوجه، مما يقلل من الالتهابات والانتفاخات تحت العينين. كما يمنح الخدين لونًا ورديًا، حيث يحفز الماء البارد الأوعية الدموية في تلك المنطقة، مما يضفي مظهرًا صحيًا ونضرًا على الوجه.

فوائد الماء البارد للجسم

الاستحمام بالماء البارد، الذي تكون حرارته أقل من 21 درجة مئوية، له فوائد صحية عديدة للجسم. من بين هذه الفوائد، الاستحمام بالماء البارد مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب والتوتر، ويزيد من إفراز هرمون الأندروفين المعروف بهرمون السعادة. كما يساهم الاستحمام بالماء البارد في زيادة فعالية التمثيل الغذائي، مما يساعد في مكافحة السمنة.

تحسين الدورة الدموية يعد من الفوائد الأخرى، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من ضعف الدورة الدموية أو السكري. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض للماء البارد يحفز إنتاج كريات الدم البيضاء، مما يعزز من قدرة الجسم على محاربة العدوى. كما يمنح البشرة والشعر لمعانًا صحيًا، ويعمل على تهدئة الحكة وتهيّج البشرة الناتج عن الاضطرابات الجلدية. وأيضًا، يزيد من كمية الأكسجين ومعدل ضربات القلب، مما يساعد على الانتعاش.

مضار الماء البارد

رغم الفوائد العديدة، هناك بعض النقاط السلبية المتعلقة بالاستحمام بالماء البارد. لا يُنصح بالاستحمام في الماء البارد في الطقس البارد، حيث قد يجد الجسم صعوبة في تدفئة نفسه. كما يجب تجنب الماء البارد في حالة المرض، لأنه قد يخفف من درجة حرارة الجسم ويضعف جهاز المناعة.