مخاطر حبوب فيتامين د وتأثيراتها على الصحة

تعتبر درجة أمان فيتامين د موضوعًا مهمًا للعديد من الفئات. إليكم تفاصيل حول أمان استخدامه:

درجة أمان فيتامين د

يُعتبر فيتامين د آمنًا غالبًا عند تناوله بالجرعات الموصى بها عن طريق الفم. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل الضعف، والإرهاق، والنعاس، والصداع، وفقدان الشهية، وجفاف الفم، والشعور بطعم معدني في الفم، والغثيان، والتقيؤ. يجب التنبيه إلى أن الاستهلاك المفرط لفترة طويلة وبجرعات تتجاوز 4000 وحدة دولية (100 ميكروغرام) قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في مستويات الكالسيوم في الدم. غالبًا ما تحتاج الجرعات العالية لعلاج نقص فيتامين د إلى إشراف طبي.

استخدام فيتامين د خلال الحمل والرضاعة

يُعتبر فيتامين د آمنًا غالبًا عند استخدامه يوميًا خلال الحمل والرضاعة، بشرط أن تكون الجرعات أقل من 4000 وحدة دولية. يجب عدم تجاوز الجرعات الموصى بها إلا بتوجيه طبي، حيث أن الاستخدام المفرط قد يسبب أضرارًا للرضيع. من المهم أن تتبع النساء الحوامل والمرضعات التوجيهات الطبية بدقة لتجنب أي مخاطر محتملة على صحة الطفل.

استخدام فيتامين د للأطفال

يُعتبر فيتامين د آمنًا غالبًا للأطفال عند استخدامه بالجرعات الموصى بها، لكن الاستخدام المفرط لفترات طويلة قد يكون غير آمن. يجب عدم إعطاء الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 0-6 أشهر أكثر من 100 وحدة دولية (25 ميكروغرام) يوميًا، بينما يجب عدم إعطاء الرضع من 6-12 شهرًا أكثر من 1500 وحدة دولية (37.5 ميكروغرام) يوميًا. يجب أيضًا عدم إعطاء الأطفال من 1-3 سنوات أكثر من 2500 وحدة دولية (62.5 ميكروغرام) يوميًا، ومن 4-8 سنوات يجب ألا تتجاوز الجرعة 3000 وحدة دولية (75 ميكروغرام) يوميًا، بينما الأطفال من 9 سنوات فما فوق يجب ألا تتجاوز جرعتهم 4000 وحدة دولية (100 ميكروغرام) يوميًا.

محاذير استخدام فيتامين د

هناك بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدام فيتامين د، ومنها:

• الأشخاص الذين يعانون من تصلب الشرايين: يمكن أن يؤدي تناول فيتامين د إلى تفاقم هذه الحالة، خاصة لدى مرضى الكلى.
• المرضى المصابون بداء النوسجات: تناول فيتامين د قد يزيد من مستويات الكالسيوم في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
• الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم: كما ذُكر سابقًا، فإن فيتامين د قد يؤدي إلى تفاقم هذه الحالة.
• الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية: يجب استخدام فيتامين د بحذر، حيث يمكن أن يزيد من مستويات الكالسيوم في الدم.
• المرضى المصابون بسرطان الغدد الليمفاوية: يُمكن أن يتسبب فيتامين د بزيادة مستويات الكالسيوم في الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من سرطان الغدد الليمفاوية، مما قد يزيد خطر الإصابة بحصوات الكلى والمشاكل الصحية الأخرى.
• مرضى الكلى: كما ذُكر سابقًا؛ فإن فيتامين د يُمكن أن يُسبّب ارتفاعًا في مستويات الكالسيوم في الدم، وزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين لدى الأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى الخطيرة. ومع ذلك؛ فهناك حاجةٌ إلى فيتامين د للتقليل من خطر الإصابة بحالة تُسمى الحثل العظمي الكلوي، وهو مرض عظمي يحدث نتيجة لفشل الكلى في الحفاظ على المستويات المناسبة من الكالسيوم والفسفور في الدم. ولذلك يُنصح بمراقبة مستويات الكالسيوم بعناية لدى الأشخاص المُصابين بأمراض الكلى.
• المرضى المصابون بداء الساركويد: حيث يُمكن أن يُسبّب فيتامين د ارتفاعًا في مستويات الكالسيوم لدى الأشخاص المُصابين بداء الساركويد، مما يستدعي الحذر عند استخدامه.