مشروبات تعزز الخصوبة وتساعد على الحمل

لا يوجد نوع مُحدد من المشروبات يُمكن أن يؤدي استهلاكه مباشرة إلى الحمل، ولكن هناك بعض المشروبات التي قد تُساهم في زيادة معدلات الخصوبة لدى النساء، مما يُمكن أن يزيد من فرص حدوث الحمل. يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء في استهلاك أي منها لإيجاد العلاج المناسب للمشكلات الصحية.

أبرز المشروبات التي تعزز الخصوبة

من بين المشروبات التي يُعتقد أنها تُعزز الخصوبة، تبرز عدة أعشاب ومشروبات تقليدية:

• عشبة كف مريم: أظهرت بعض الدراسات أن استهلاك منقوع عشبة كف مريم يُمكن أن يُساعد في تقليل مستويات هرمون البرولاكتين المرتفعة لدى النساء، وهو ما قد يكون أحد أسباب عدم حدوث الحمل. يساعد هذا في إعادة التوازن لمستويات هرموني البروجستروين والإستروجين، مما يسهم في تنظيم الدورة الشهرية وزيادة معدلات الخصوبة، وبالتالي زيادة فرص الحمل.
• عشبة الخَمِيلة: تُعرف أيضًا بعشبة عباءة السيدة، وقد كانت تُستخدم تقليديًا للتخفيف من مشاكل عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها. يُعتقد أن هذا قد يساعد في زيادة فرص حدوث الحمل، لكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها.
• عشبة الكوهوش الأسود: يمكن أن يُساهم استهلاك شاي عشبة الكوهوش الأسود في زيادة معدلات الخصوبة لدى النساء. حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أن استهلاك مستخلصها مع بعض العلاجات الموصوفة يُمكن أن يزيد من فرص الحمل لدى النساء المصابات بالعقم. يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل البدء في استهلاكها.
• شاي التوت الأحمر: تشير بعض الدراسات إلى أن التوت الأحمر يمتلك خصائص قد تُساعد في زيادة معدلات الخصوبة لدى النساء، مما يُسهم في زيادة فرص حدوث الحمل.

نصائح عامة لزيادة فرص الحمل

إلى جانب استهلاك المشروبات المفيدة، هناك بعض النصائح العامة التي يُمكن اتباعها بهدف زيادة فرص حدوث الحمل:

• تناول الأطعمة الغنية بالمركبات المضادة للأكسدة مثل الخضراوات والفواكه والمكسرات، حيث تُساهم في تقليل نشاط الجذور الحرة التي قد تُضر البويضات والحيوانات المنوية.
• تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة الموجودة في الزيوت المهدرجة والمارجرين والأطعمة المقلية، حيث يُمكن أن تزيد هذه الدهون من احتمالية حدوث خلل في الإباضة.
• اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات في حالة المعاناة من متلازمة تكيس المبايض للحفاظ على انتظام الدورة الشهرية.
• استبدال مصادر البروتين الحيوانية بمصادر البروتين النباتية، حيث أظهرت بعض الدراسات أن تناول البروتين النباتي قد يُساعد في تقليل مشاكل الإباضة.
• تناول مكملات الفيتامينات التي تحتوي على حمض الفوليك خلال فترة الاستعداد للحمل.
• ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ معتدل، حيث يُساهم هذا في زيادة معدلات الخصوبة لدى كل من النساء والرجال.
• تجنب التعرض لمستويات عالية من التوتر والإرهاق، لأن ذلك يُمكن أن يؤدي إلى حدوث تغيرات هرمونية تقلل من احتمالية حدوث الحمل.