الِاسلام يعني السلام
امجد الشهوان
جو 24 : الكل يشاهد و يسمع عما يتعرض له الاِسلام من تشويه حيث أصبحت صفة الترهيب ملاصقة للدين الحنيف أينما ذُكر منذ أحداث 11سبتمبر ليومنا هذا أصبح الاِسلام هو الجُحر االذي تخرج منه دبابير الاِرهاب ,,,, الدين الذي نادى بالرحمة و السلام فتحية المسلم هي السلام وفي الصلاة وقبيل التشهد نلقي السلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام و من ثم على عباد الله و في الختام نلقي السلام عن يمينا ثم عن يسارنا هذا هو الدين هذا هو الاِسلام نعم دين الرأفة والرحمة والمحبة دين العدل و المساواة الدين الذي أعطى للمراة حقوقها وكرمها فكان معيارالمفاضلة هو التقوى فلا عنصرة و لا تمييز فبلال من صحابة الرسول ومؤذنه هو أسود حبشي , هذا دين السلام و الأمان عندما كان جيش المسلمين يخرج لغزوة أو معركة لنشر دين الله كان رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم يقف بالجيوش قبل خروجها ليلقنها بعض الدروس و النصائح , ففي غزوة مؤته قال عليه الصلاة والسلام : «أوصيكم بتقوى الله وبمن معكم من المسلمين خيراً، إغزوا باسم الله تقاتلون في سبيل الله من كفر بالله، لا تغدروا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة ولا كبيراً فانياً ولا منعزلاً بصومعة ولا تقربوا نخلاً ولا تقطعوا شجراً ولا تهدموا بناءً». نعم لا تغدروا من طلب الأمان و لا تغلوا أي لا تتمادوا و تتجاوزا الحدود و لاتقتلوا الصغير و لا المرأة و لا الكبير و لا المعتزل في دور العبادة وهنا رسالة واضحة على ان هؤلاء ليس بمقدورهم حمل السلاح أي اِستثناء واضح للمدنيين العزل فهم في سلام و أمان حتى الشجر والحجر شملتهم وصايا السلام و الأمان هذه ..... انظروا لما ذهب اليه الفقهاء الأربعة عندما اتفقوا على أن ليس الإسلام وحده هو المانع من القتل ، وليس الكفر وحده هو الموجب له .
أن ما حدث في فرنسا من جريمة بأسم الاِسلام بحق الصحافيين الذين أساءوا لرسولنا الكريم أو مايحدث من قتل و ترهيب و ترويع للآمنين من مختلف الديانات و المذاهب يتنافى وتعاليم الاِسلام الحنيف و أن مايجري يسيء للاِسلام أكثر من أفعال أعداء الدين و المتربصين به فالله سبحانه و تعالى تعهد بحفظ هذا الدين . و المحافظة على الدين والرد على المسيئين لا تتأتى اِلا بالتمسك بكتاب الله و السير على هدي رسوله الحبيب . قبل أيام كنت أتصفح بعض المواقع الاِخبارية و اِذ بأحد الاِعلاميين السعوديين يجري حواراً مع الرجل الذي أخرج فليماً مسيئا للرسول صلى الله عليه وسلم و أين كان هذا الحوار ؟ في مكة نعم . و أن هذا الذي قد أساء لرسولنا الحبيب قد اِعتنق الاِسلام و هو نادم على فعلته وينوي عمل فلم جديد يتحدث عن صفات الرسول و مناقبه .
أين كان هولاء الذين يدعون بأنهم يدافعون عن الاِسلام ويقيمون شرع الله عندما قام كاتب فرنسي بتبرئة المسلمين من أحداث 11 سبتمبر في كتاب أسماه " الخدعة الرهيبة " . أندهش كثيراً عندما أقرأ خبراً مثل حادثة الصحافيين هذه على المواقع الاِخبارية العربية و أشاهد التعليقات و أكثرها تقول " خليهم , يستاهلوا ماهم أساءوا للرسول ,,,,,, و لا يسعني القول الى أصحاب تلك التعليقات و ردود الافعال يكفي ما لحق بالصورة من تشويه فلا تُزيدوا الطينة بلة . اِن ما يقوم به الدعاة الذين يهدون الى الاِسلام بالمنطق و الاِعجازات العلمية والغيبية التي تم ذكرها في القرآن الكريم طوال سنوات و بجهود كبيرة بلحظة يتم قلب الآية و هدم ما بنوه ,,, أين هؤلاء من الله و شريعته؟ أليس الله عز وجل من أسمى نفسه بالرحمن والرحيم , الغفور و الغفار ؟ أليس أسمه السلام ,,,, أين هؤلاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أنشأ مجتمع المدينة و أبقى على اليهود و هو يعلم مدى عدائهم لدين الاِسلام ؟ ألم تكن رسالة واضحة عن صورة المجتمعات المدنية على اِختلاف ألوان قاطنيها و أديانهم و أنسابهم ؟ كم وكم أبتعدنا عن التسامح والسلام , سلام النفس مع الأنا , سلام النفس مع الآخر على اِختلاف أصله و منبته و ديانته ...فالمسلم عندما يتحدث عن أي نبي و رسول مهما كان القوم او الامة التي بُعث اليها يقول قبل ذكر أسمه " سيدنا " هذا هو الاِسلام هذا هو التهذيب . وعندما اِشتد أذى المشركين لرسوالله صلى الله عليه وسلم و للمسلمين و زاد الاِستهزاء بهم والسخرية منهم أنزل الله تعالى سورة الحجر ليطمئن الرسول و المسلمون بأن الدين محفوظ قال عز وجل : " اِنا نحن نزلنا الذكر و اِنا له لحافظون " . نحن بأمس الحاجة للسلام مع أنفسنا كم نحن بحاجة للتيقن و الهدوء قبل أن نشوه تلك الرسالة السماوية الحقى . فمثل هذه الأفعال هي التي تسىء لدين الرحمة والتسامح و السلام , هذه الأفعال هي التي تسيء لمحمد رسولنا الكريم قال تعالى : " لو كنت فضاً غليض القلب لاِنفضوا من حولك فأعف عنهم و استغفر لهم ....
أن ما حدث في فرنسا من جريمة بأسم الاِسلام بحق الصحافيين الذين أساءوا لرسولنا الكريم أو مايحدث من قتل و ترهيب و ترويع للآمنين من مختلف الديانات و المذاهب يتنافى وتعاليم الاِسلام الحنيف و أن مايجري يسيء للاِسلام أكثر من أفعال أعداء الدين و المتربصين به فالله سبحانه و تعالى تعهد بحفظ هذا الدين . و المحافظة على الدين والرد على المسيئين لا تتأتى اِلا بالتمسك بكتاب الله و السير على هدي رسوله الحبيب . قبل أيام كنت أتصفح بعض المواقع الاِخبارية و اِذ بأحد الاِعلاميين السعوديين يجري حواراً مع الرجل الذي أخرج فليماً مسيئا للرسول صلى الله عليه وسلم و أين كان هذا الحوار ؟ في مكة نعم . و أن هذا الذي قد أساء لرسولنا الحبيب قد اِعتنق الاِسلام و هو نادم على فعلته وينوي عمل فلم جديد يتحدث عن صفات الرسول و مناقبه .
أين كان هولاء الذين يدعون بأنهم يدافعون عن الاِسلام ويقيمون شرع الله عندما قام كاتب فرنسي بتبرئة المسلمين من أحداث 11 سبتمبر في كتاب أسماه " الخدعة الرهيبة " . أندهش كثيراً عندما أقرأ خبراً مثل حادثة الصحافيين هذه على المواقع الاِخبارية العربية و أشاهد التعليقات و أكثرها تقول " خليهم , يستاهلوا ماهم أساءوا للرسول ,,,,,, و لا يسعني القول الى أصحاب تلك التعليقات و ردود الافعال يكفي ما لحق بالصورة من تشويه فلا تُزيدوا الطينة بلة . اِن ما يقوم به الدعاة الذين يهدون الى الاِسلام بالمنطق و الاِعجازات العلمية والغيبية التي تم ذكرها في القرآن الكريم طوال سنوات و بجهود كبيرة بلحظة يتم قلب الآية و هدم ما بنوه ,,, أين هؤلاء من الله و شريعته؟ أليس الله عز وجل من أسمى نفسه بالرحمن والرحيم , الغفور و الغفار ؟ أليس أسمه السلام ,,,, أين هؤلاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أنشأ مجتمع المدينة و أبقى على اليهود و هو يعلم مدى عدائهم لدين الاِسلام ؟ ألم تكن رسالة واضحة عن صورة المجتمعات المدنية على اِختلاف ألوان قاطنيها و أديانهم و أنسابهم ؟ كم وكم أبتعدنا عن التسامح والسلام , سلام النفس مع الأنا , سلام النفس مع الآخر على اِختلاف أصله و منبته و ديانته ...فالمسلم عندما يتحدث عن أي نبي و رسول مهما كان القوم او الامة التي بُعث اليها يقول قبل ذكر أسمه " سيدنا " هذا هو الاِسلام هذا هو التهذيب . وعندما اِشتد أذى المشركين لرسوالله صلى الله عليه وسلم و للمسلمين و زاد الاِستهزاء بهم والسخرية منهم أنزل الله تعالى سورة الحجر ليطمئن الرسول و المسلمون بأن الدين محفوظ قال عز وجل : " اِنا نحن نزلنا الذكر و اِنا له لحافظون " . نحن بأمس الحاجة للسلام مع أنفسنا كم نحن بحاجة للتيقن و الهدوء قبل أن نشوه تلك الرسالة السماوية الحقى . فمثل هذه الأفعال هي التي تسىء لدين الرحمة والتسامح و السلام , هذه الأفعال هي التي تسيء لمحمد رسولنا الكريم قال تعالى : " لو كنت فضاً غليض القلب لاِنفضوا من حولك فأعف عنهم و استغفر لهم ....