لملمة أوراق
امجد الشهوان
جو 24 : أن حالة التخبط التي تعيشها البلاد على المستوى السياسي و الاجتماعي من اِنتقائية لسيادة القانون و تطبيقه يستمر ضياع المواطن الاردني و ترنحه في حياة اللاوعي التي يعيشها و التي أفقدته الشهية في الولاء و الاِنتماء والطموحات والآمال حتى في اِتمام مسيرة يومه و الذي أصبح و كانه دورة حول فوهة بركان , خوف وترقب و حسابات و ارتفاع اسعار و هبوط معنويات و انحطاط أنسنة و المعضلة أمام الجميع هي اننا نشكي وجعاً في بيت الداء و مع ذلك نفكر فيما سوف نهضم و نتطلع الى أبعد ما تطاله الكفوف, في وقت وأد فيه العقل بنات أفكاره و تبرأ القلب من نبضاته و باع القلم كلماته و أنزل العلم مرساته ,,, ألا ننهض من كبوتنا ؟ سياسيين و اِداريين و شعبيين ,,,,
فهيبة الدولة قد اِختفت و غابت سيادة القانون و اِستفاد منها المجرمون وصغار الفاسدين . من قال بأن هيبة الدولة هي ترهيب الاِنسان و مصادرة الحريات ؟ من قال بأنها هيمنة المسؤول و طيغانه ؟ ان هيبة الدولة اِحترامها من الكبير قبل الصغير و الوزير و ابن البسيط فارتفاع معدل الجريمة و اِهدار أموال العامة و التغول عليها تدل على ان هناك اِنفلات في الأمن كما يدل الأثر على المسير . أين خطط الحكومة وبرامجها لتجاوز هذه المحنة ؟ ايها السادة القابعون في المناصب تهدرون أموال الدولة و البسطاء لقد تم قصف بعض الدول بالذرية و كادت تختفي عن الوجود و ها هي الى مقدمة الدول تعود بأصرار و اِنتماء و مواطنة ليس لها مثيل,,, اِنك تقبضون الآلاف فماذا فعلتم للأردن ؟ اِن الشعارات و الاغاني الوطنية لا تبني الاوطان ولم تعد تفيد في زمن الغلاء و اِقتحام الفقر للبيوت .خارجياً أسلمنا أمرنا لله كوننا دولة ليس لديها خيارات و لكن داخلياً ألا نستطيع ان نصلح انفسنا و نهب لنجدة وطننا ؟
ماذا ستفيدك سرقة البلاد ؟ هل من أجل بناء القصور ؟ فاذا أصبحت الأرض التي ستبني عليها موحلة تموج . أم من أجل أن تركب سيارات النخبة ,فماذ اأنت فاعل اذا تم قطع الطريق ؟ اين انتم من الأردن واين الأردن منكم ؟ و اذا عم النعيق الي أين ستهرب ؟ و من ستاخذ معك ؟ زوجتك و ابناؤك و تترك أمك و ابيك و اختك وأخيك و كم ستأخذ معك من مسروقات و الى اي حد ستصل .ستجد نفسك غريبا مهجرا تساوم على ما تلبسه انت وزوجتك و تعيش ذليلاً مذوماً مدحوراً تقول و الندم يُجهز على ما تبقى فيك من دماء يا ليتني بقيت بسيطاً فقيراً و لم أنهب بلادي .
و انتم ايها السادة المشككون المتشائمون هل يُعقل اذا اصيب أحدهم في الصين بالفلونزا تكون الاردن هي من تآمرت عليه و أرسلت له الفيروسات . لقد أصبحت الشائعات التي تتطلقون هي أساس لكل صاحب قول و منصة لكل رأي و ليس مهما الى اين ستأخذنا الى الفُرقة , أوالتناحر . فالبيئة خصبة لمثل هذه السموم و ان منبر التهديد والتلويح من هاهنا لا يفيد فهو كالنقيق وسط معمعة من الزئير و العواء و الفحيح .....
لماذا لا يهب الجميع للبناء و شد الأحزمة وربط البطون وتقصير الأكمام للارتقاء بالمصلحة العامة حتى تصبح مقدسةً تستحق الجهاد و النفير فمشكلتنا بسيطة و الحل من المباسيط فلماذا اذن هي الدوامة التي نعيش ؟ تخبط و ضياع و فلسفات و نظريات و شعارات في غياب التخطيط وحسن التدبير و تأجيل الاِعداد و التجهيز فكل شيء عندنا هو وليد لحظته والسفينة عائمة في بحر لُجي على غير هُدىً لا تعرف لها خط مسير فلنصلح الشأن قبل فوات الآوان و نلمم الأوراق قبل أن تهب علينا رياح السموم و نقول يا ليت ما كان , كان .
نريد البناء. نريد الاستقرار و العيش بسلام في وطن تتآكله السرقات وتتقاذفه أمواج الشائعات ... نريد أن نقوى فقد دفعنا الكثير الكثير من الفواتير وتحملنا من الأعباء ما تحملناه أما آن الآوان لبلادنا أن تستريح ؟ ألم يحن الوقت لأن تلقح المواطنة أزهارالنماء ؟
فهيبة الدولة قد اِختفت و غابت سيادة القانون و اِستفاد منها المجرمون وصغار الفاسدين . من قال بأن هيبة الدولة هي ترهيب الاِنسان و مصادرة الحريات ؟ من قال بأنها هيمنة المسؤول و طيغانه ؟ ان هيبة الدولة اِحترامها من الكبير قبل الصغير و الوزير و ابن البسيط فارتفاع معدل الجريمة و اِهدار أموال العامة و التغول عليها تدل على ان هناك اِنفلات في الأمن كما يدل الأثر على المسير . أين خطط الحكومة وبرامجها لتجاوز هذه المحنة ؟ ايها السادة القابعون في المناصب تهدرون أموال الدولة و البسطاء لقد تم قصف بعض الدول بالذرية و كادت تختفي عن الوجود و ها هي الى مقدمة الدول تعود بأصرار و اِنتماء و مواطنة ليس لها مثيل,,, اِنك تقبضون الآلاف فماذا فعلتم للأردن ؟ اِن الشعارات و الاغاني الوطنية لا تبني الاوطان ولم تعد تفيد في زمن الغلاء و اِقتحام الفقر للبيوت .خارجياً أسلمنا أمرنا لله كوننا دولة ليس لديها خيارات و لكن داخلياً ألا نستطيع ان نصلح انفسنا و نهب لنجدة وطننا ؟
ماذا ستفيدك سرقة البلاد ؟ هل من أجل بناء القصور ؟ فاذا أصبحت الأرض التي ستبني عليها موحلة تموج . أم من أجل أن تركب سيارات النخبة ,فماذ اأنت فاعل اذا تم قطع الطريق ؟ اين انتم من الأردن واين الأردن منكم ؟ و اذا عم النعيق الي أين ستهرب ؟ و من ستاخذ معك ؟ زوجتك و ابناؤك و تترك أمك و ابيك و اختك وأخيك و كم ستأخذ معك من مسروقات و الى اي حد ستصل .ستجد نفسك غريبا مهجرا تساوم على ما تلبسه انت وزوجتك و تعيش ذليلاً مذوماً مدحوراً تقول و الندم يُجهز على ما تبقى فيك من دماء يا ليتني بقيت بسيطاً فقيراً و لم أنهب بلادي .
و انتم ايها السادة المشككون المتشائمون هل يُعقل اذا اصيب أحدهم في الصين بالفلونزا تكون الاردن هي من تآمرت عليه و أرسلت له الفيروسات . لقد أصبحت الشائعات التي تتطلقون هي أساس لكل صاحب قول و منصة لكل رأي و ليس مهما الى اين ستأخذنا الى الفُرقة , أوالتناحر . فالبيئة خصبة لمثل هذه السموم و ان منبر التهديد والتلويح من هاهنا لا يفيد فهو كالنقيق وسط معمعة من الزئير و العواء و الفحيح .....
لماذا لا يهب الجميع للبناء و شد الأحزمة وربط البطون وتقصير الأكمام للارتقاء بالمصلحة العامة حتى تصبح مقدسةً تستحق الجهاد و النفير فمشكلتنا بسيطة و الحل من المباسيط فلماذا اذن هي الدوامة التي نعيش ؟ تخبط و ضياع و فلسفات و نظريات و شعارات في غياب التخطيط وحسن التدبير و تأجيل الاِعداد و التجهيز فكل شيء عندنا هو وليد لحظته والسفينة عائمة في بحر لُجي على غير هُدىً لا تعرف لها خط مسير فلنصلح الشأن قبل فوات الآوان و نلمم الأوراق قبل أن تهب علينا رياح السموم و نقول يا ليت ما كان , كان .
نريد البناء. نريد الاستقرار و العيش بسلام في وطن تتآكله السرقات وتتقاذفه أمواج الشائعات ... نريد أن نقوى فقد دفعنا الكثير الكثير من الفواتير وتحملنا من الأعباء ما تحملناه أما آن الآوان لبلادنا أن تستريح ؟ ألم يحن الوقت لأن تلقح المواطنة أزهارالنماء ؟